أكد وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن أعداء الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً هما دولتين فقط تتمثلان بروسيا والصين.
وجاء ذلك في الاستراتيجية العسكرية الجديدة التي نشرها البنتاغون والتي أثبتت أن روسيا والصين تتصدران ترتيب أعداء الولايات المتحدة الأمريكية الاستراتيجيين.
وأعلن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن مصطلح “الدول التحريفية” الذي يستخدم في الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي الأمريكي يعود إلى روسيا والصين.
وأكد المسؤول أن هذه البلدان تحاول جاهدة لتغيير الوضع الراهن في العالم، حيث قال للصحفيين: “إن مصطلح الدول التحريفية يخص البلدان التي تحاول تغيير الوضع الراهن”.
واعتبر “البنتاغون” أن هذا الأمر يشكل ضرورة لرصد اعتمادات كبيرة متواصلة لتمويل مشاريع مواجهة روسيا والصين، مؤكداً أنه بوجود هاتين يشكل خطر يهدد سلامة أمن الولايات المتحدة الأمريكية.
وسياسياً كانت إدارة البيت الأبيض قد نشرت استراتيجيتها الجديدة في كانون الأول، حيث أكدت فيها أيضاً أن روسيا وإيران تشكلان الخطر الأكبر بالنسبة لأمريكا.