خاص || أثر برس أوضح الصناعي عاطف طيفور في تصريح خاص لـ “أثر برس” أن قرار شركة BS صدر للفعاليات الاقتصادية والصناعيين ولكن حدث لغط والناس فهمت أن القرار يشملها وهو عكس ذلك.
وأضاف طيفور: “هذه الأزمة على الجميع ونحاول تداركها وحلها تدريجياً، حيث تكون البداية للأولويات وهي مصانع الأدوية ومصانع الغذاء كالمخابز وغيرها؛ بعد أن توزع المخصصات على هذه القطاعات أو الفعاليات إذا كان بقي لديها فائض لا مانع من أن يتم التوزيع للمواطنين”.
وبيّن في معرض حديثه لـ “أثر” أن وزارة النفط غير معنية بالحديث عن الشركة لأن الـ BS وقّعت عقداً مع الدولة وبموجب هذا العقد تحصل الفعاليات على 30–35% من المخصصات إضافة إلى 20% من شركة المحروقات سادكوب.
ولم يخف الصناعي طيفور أن هناك أزمة لامست جميع من في سوريا من دون استثناء ومن الطبيعي ومن حقهم أن يحصلوا على المادة سواء كان مواطناً أم صناعياً أم تاجراً أم فعاليات سياحية واقتصادية، متابعاً: “ولكن بما أن هناك أزمة يجب أن نمشي بالأولويات كي لا نتوقف عن الإنتاج”.
وكشف أن معامل الأدوية تقدمت بطلب وحصلت على 50% من المخصصات وحالياً يتم التنفيذ للقطاع الغذائي والفعاليات الصناعية الأخرى علماً أن غرفة الصناعة صرفت لمعامل الأدوية وبدأت تصرف للغذائية وأعلنت مؤخراً للجنة الحلويات أن من لديه معمل متوقف بسبب الوقود يتفضل ليأخذ مستحقاته لإعادة عجلة الإنتاج.
أما عن البنزين، قال طيفور لـ “أثر”: “نفس المعادلة سوف يتم التوزيع حسب الأولوية التي تم ذكرها سابقاً، الصناعي فالتاجر..الخ ويبقى المواطن مع الأسف أخيراً”، مضيفاً: ” في حال تم فتح المجال أمام المواطن لتعبئة البنزين من هذه الشركة فأنا بهذه الحالة سوف أخلق أزمة بسبب الازدحام الذي سيحصل على الكازيات ومحطات الوقود والطوابير التي ستقف لأيام عدة”.
ولم ينكر طيفور أن الأزمة موجودة كل عام بداية فصل الشتاء وبداية فصل الصيف وهذه الأزمة حدثت نتيجة حجز الناقلة، واليوم الناقلات وصلت وتفرغ وبعد أيام عدة سوف تختفي الأزمة بحسب ما قاله لـ “أثر”.
دينا عبد ـ دمشق