أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف نداف أن المواد التي يتم استيرادها وبأسعار مرتفعة تهرب إلى لبنان، حتى أنه يتم تهريب أعلاف الدواجن والشعير، وهذا يدل على غلاء الأسعار في لبنان رغم أنه لا يوجد فيه حصار وغير ممنوع من الاستيراد.
وتحدث نداف خلال جلسة لمجلس الشعب، عن وجود صعوبات في عملية الاستيراد نتيجة العقوبات والحصار الاقتصادي وبالتالي يتم اللجوء إلى شخص آخر للاستيراد باسمه ويتم تحويل القطع أيضاً لأن هناك صعوبة في ذلك أيضاً، بحسب ما ورد في صحيفة “الوطن”.
وبيّن وزير التجارة الداخلية أنه تم توقيع عقد لاستيراد 40 ألف طن سكر، وعقد آخر لاستيراد الرز، مؤكداً أنه ستتم زيادة الكميات والمواد الموزعة على البطاقة الذكية، بعد انتهاء مرحلة التجريب التي ستبدأ بـ 3 مواد.
كما أكد أنه لا تستطيع أي دولة أن تسعر كل مادة بل هناك تسعير مركزي لبعض المواد الأساسية، باعتبار أن السوق مفتوح وعبارة عن عرض وطلب، كاشفاً عن تنظيم 40 ألف ضبط العام الماضي 2019.
وتستعد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لبدء توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية مطلع الشهر القادم، وذلك في صالات المؤسسة السورية للتجارة، كما ستتم معالجة الحالات الاجتماعية الخاصة التي لا يمكنها الحصول على بطاقة.
وفي مطلع شهر أيار الفائت، أعلن مصرف سورية المركزي عن قائمة تضم 41 مادة يمكن تمويل مستورداتها بسعر الدولار الرسمي، ثم تقرر في 26 أيلول 2019 تخفيض القائمة إلى النصف، وبعد شهرين من الإعلان أقرت وزارة التجارة الداخلية إلزام مستوردي القطاع الخاص الممولين بالدولار الرسمي من المصارف، تسليم 15% من مستورداتهم إلى السورية للتجارة، وبسعر التكلفة وحسب نسبة التمويل.