خاص|| أثر برس أعلنت فصائل “الجيش الحر” التابعة لتركيا، إلقاءها القبض على خلية تعمل لصالح قوات “التحالف الدولي” و”قسد” ضمن صفوفها في مدينة رأس العين المحتلة شمالي غربي الحسكة.
وقالت مصادر محلية لــ”أثر” إن ما يسمى استخبارات “الجيش الوطني” وخلال حملة أمنية في منطقة “نبع السلام” شرق الفرات لملاحقة أفراد خلية أمنية تعمل لحساب “التحالف الدولي” في
المنطقة تم إلقاء القبض عليهم بينهم قياديين تابعين للفصائل ذاتها وينحدرون من محافظة دير الزور.
وتداول نشطاء معارضين خلال الساعات الماضية تسجيلات صوتية، تظهر تزويد أفراد الخلية لشخص يعمل في القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي بريف دير الزور بمعلومات عن مقرات فصائل أنقرة في مدينة رأس العين المحتلة.
وأوضحت المصادر أن المعلومات التي زودت بها الخلية القاعدة الأمريكية كانت أيضاً عن قائد فرقة “أحرار الشرقية”، أبو حاتم شقرا، وقائد “جيش الشرقية”، حسن حمادة ونائبه أبو الحارث بقرص، كما كشفت التسجيلات تزويد الخلية “التحالفَ” بإحداثيات المواقع التي استهدفها مؤخراً بمنطقة رأس العين عبر الطيران المسير.
وبحسب التسجيلات المتداولة، فإن أفراد الخلية هم (سليم الخالد، وعبيد الشعيبي، وأحمد الزعال، وعلاء السالم، وأبو يوسف الجحيشي، وماهر دحام شيخ علي، وعلي فيصل المحمد
، ومنصور سليمان العداد) وجميعهم ينحدرون من مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وفي نفس السياق أصدر مجموعة من القياديين في الفصائل التابعة لتركيا بياناً تبرؤوا فيه من الأشخاص المتورطين من أفراد الخلية الأمنية من أبناء مدينة الشحيل ومن أعمالهم.
يذكر أن طيران “التحالف الدولي ” بقيادة الاحتلال الأمريكي كان قد نفذ عمليتين في منطقة رأس العين وتل ابيض بريفي الحسكة و الرقة، إحداهما أقر بها وقال إنها استهدفت قيادياً في مجموعة “حراس الدين “بريف تل أبيض، والثانية لم يعترف بها ووقعت بقرية العدوانية بريف رأس العين المحتلة، وأدت لمقتل 4 عناصر من الفرقة 20 المنضوية في الجيش الحر بينهم قياديي سابق في تنظيم “داعش”.
المنطقة الشرقية