شن طيران “التحالف العربي” بقيادة السعودية، غارات مكثفة على محافظات الحديدة ومأرب والجوف في اليمن، فيما شهدت محافظة صعدة قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف مناطق متفرقة.
ونقل موقع “الميادين” عن مصدر وصفه بـ “العسكري”، قوله: “تم رصد 163 خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي بينها تحليق 14 طائرة تجسسية في أجواء كيلو 16 والتحيتا والدريهمي شرق وجنوب الحديدة”.
وأضاف المصدر أن “التحالف يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة بالقصف الجوي والبري، حيث تم استهداف الحديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية بـ 742 قذيفة، كما شنت طائرات التحالف الاستطلاعية 3 غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة”.
أيضاً، شن طيران التحالف السعودي 21 غارة على محافظتي مأرب والجوف، واستهدف بـ 16 غارة مديرية مَدْغِل الجِدْعان ومديريتي مجزر وصرواح في مأرب.
أما في محافظة الجوف فاستهدف الطيران السعودي بـ 5 غارات منطقة المرازيق في مديرية خَب والشعْف.
ولفت موقع “الميادين”، إلى أن محافظة صعدة شهدت أيضاً قصفاً صاروخياً ومدفعياً للتحالف استهدف مناطق متفرقة في مديرية شدا الحدودية مع جيزان السعودية غربي صعدة شمال اليمن.
من جهة ثانية، أكدت وزارة الطاقة السعودية، نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة نتيجة الاستهداف اليمني الذي جرى فجر أمس الإثنين، مضيفة أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق من دون وقوع إصابات.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، استهدفت في وقت مبكر من صباح أمس الإثنين، شركة أرامكو في السعودية بصاروخ مجنح نوع “قدس 2″، وذلك رداً على استمرار الحصار والعدوان السعودي على اليمن.
يشار إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.