أثر برس

التحضيرات باتت بطورها الأخير.. تركيا تجدد حديثها عن عملية عسكرية شمالي سوريا

by Athr Press Z

بعد أربعة أيام من قمة سوتشي التي جمعت الرئيسين التركي رجيب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، عادت مجدداً التهديدات التركية حول شن عملية عسكرية شمالي سوريا إلى الواجهة، وكان آخر هذه التصريحات، ما قاله وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الذي أكد أن بلاده باتت في طور الجزء الأخير من التجهيز للعملية العسكرية شمالي سوريا.

وقال أكار: “تركيا تعتني بتسعة ملايين سوري وتسهل حياتهم في تركيا وداخل سوريا”، مشيراً إلى أن أنقرة تعمل على جعل المناطق الآمنة مناسبة لعودة اللاجئين، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وجاء تصريح أكار بعد ساعات من تصريح لأردوغان، الذي أكد خلاله أن بلاده عازمة على الربط بين “المناطق الآمنة” في الشمال السوري قريباً، وذلك خلال خطاب ألقاه، أمس الإثنين، خلال مشاركته في المؤتمر الثالث عشر للسفراء الأتراك، المنعقد بالعاصمة أنقرة: “قريباً سنوحد حلقات الحزام الأمني بتطهير المناطق الأخيرة التي يتواجد فيها التنظيم الإرهابي “PKK-PYD” في سوريا”.

التصريحات التركية تأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة القصف المتبادل بين تركيا وفصائلها من جهة ومجموعات تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” من جهة أخرى.

يشار إلى أن التحليلات أشارت سابقاً إلى أنه بعد قمتي طهران وسوتشي، من المتوقع أن تشن تركيا عملية عسكرية محدودة شمالي سوريا، حيث سبق أن أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدّم لأردوغان خلال قمّة سوتشي مجموعة بنود، أحدها أن يشن عملية عسكرية محدودة هناك إمكانية للسماح بعملية عسكرية تركية محدودة في تل رفعت في ريف حلب، لتحييد منصات الصواريخ التي تشكل تهديداً ومصدراً للهجمات على القوات التركية وفصائلها”، مشيرة إلى أن “موعد هذه العملية مرتبط بمواعيد تركية تخص الانتخابات، وتفاهمات بين موسكو وأنقرة تخص ملفات أخرى، بما فيها صفقة الحبوب الأوكرانية، وربما تخص أيضاً المكاسرة الأمريكية-الروسية على المسار السياسي في جنيف بعد رفض موسكو عقد جولة محادثات اللجنة الدستورية في جنيف”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً