كشف وزير التربية دارم طباع أن الوزارة أدرجت “تربية النحل” ضمن مناهجها، وذلك بهدف توجيه الطلاب نحو المهن التي يميلون لممارستها في المستقبل، ودراسة الميول المهنية لديهم، مؤكداً على أهمية تخصيص يوم عالمي للنحل.
ويأتي حديث الوزير عن إدراج “تربية النحل” ضمن المناهج على هامش ورشة العمل التي أقامها اتحاد النحالين العرب بالتعاون مع وزارة الزراعة
وبيّن الوزير طباع أن التربية لها دور في تشجيع تربية النحل، وأهمية التعاون في إعداد معهد مهني لتصنيع منتجات النحل لاسيما الطبية منها وتسويقها، موضحاً أن الوزارة أدرجت ضمن مناهجها تربية النحل، والعمل جارٍ على دراسة الميول المهنية لتوجيه الطلاب نحو المهن، كما أشار إلى أهمية تعزيز مفهوم التغير المناخي وحماية البيئة.
فيما أوضح رئيس اتحاد النحالين في سوريا إياد دعبول لـ “أثر برس”، أن عدد العاملين في مهنة تربية النحل انخفض، وأنه كان قبل الحرب هناك 30 ألف نحّال، أما اليوم عددهم 20 ألف.
وأعاد دعبول سبب انخفاض عدد النحل لسوء استعمال المبيدات، وضعف المراعي نتيجة الحرائق التي حصلت مؤخراً، إلى جانب الاعتقاد الخاطئ من الفلاحين بأن النحل مضر لهم ولكنه في الواقع نافع، مشيراً إلى أن اليوم أبرز الصعوبات التي يواجهها النحالين هي ارتفاع تكاليف تأمين المحروقات والسكر، وهم بحاجة لدعم بهذه الناحية.
وسُبق أن كشف رئيس اتحاد النحالين عن خسارة ما يقارب 70% من الثروة النحلية خلال الحرب في سوريا، وذلك نتيجة عدم تمكن النحالين من نقل النحل إلى المناطق الآمنة.