أعلنت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون الطواشي، عن اعتماد الوزارة ضمن المدارس على عينات اختبار سريعة (تحاليل)، للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، اعتباراً من بداية الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي.
وبيّنت الطواشي، لوكالة “سانا” أن الوزارة تسلّمت 70 ألف عينة من الاختبارات السريعة من منظمة الصحة العالمية، مضيفةً أنه سيتم استخدامها لإجراء فحص للحالات المشتبه بإصابتها بـ “كورونا” فقط بين الطلاب والكوادر التعليمية، بدلاً من إجراء فحص “PCR”.
وأرجعت الطواشي قرار وزارة التربية استخدام عينات الاختبار السريعة ضمن هذه الفئات، إلى دورها في توفير الجهد والوقت من جهة، إذ تظهر نتيجة الفحص خلال 15 دقيقة، وإلى سهولة استخدامها من جهة أخرى.
وقبل أيام، وجّهت منظمة الصحة العالمية نداءً لتأمين 257.6 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة في سوريا.
وتضمّن البيان الذي نشرته المنظمة على موقعها الرسمي، أن المبلغ المرصود يمثّل احتياج سوريا لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، وتوفير الخدمات المنقذة لحياة السوريين، وبناء نظام صحي قادر على تجاوز الظروف الصحية الصعبة.
وتسلّمت وزارة الصحة، مطلع الشهر الجاري ، مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا ومستلزمات مخبرية لتشخيص الإصابات، مُقدّمة من الصين.
كما أرسلت كوبا، قبل يومين، أولى شحناتها من لقاح كورونا “كوفيد19” المطوّر محلياّ “عبد اللـه” إلى سوريا، وتحمل أكثر من 110 آلاف جرعة.
وتشهد مراكز إعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا في كافة المحافظات السورية إقبالاً متزايداً خاصةً بعد إصدار تعميمات تمنع من لم يتلقوا اللقاح من الدخول لعدد من المديريات والمؤسسات.
يُشار إلى أن اللقاحات المتوفرة في سوريا هي “سبوتنيك، وسبوتنيك لايت، وسينوفارم، وأسترازينيكا، عبد اللـه”، وكان أحد المغتربين قد تبرّع بعدد من الجرعات من لقاح فايزر الأمريكي المشتراة على حسابه الشخصي.