أثر برس

الترتيبات جارية لعقد لقاء وزراء الخارجية وتسريبات جديدة حول اجتماع وزراء دفاع سوريا وتركيا وروسيا

by Athr Press Z

شهد اليومان الفائت تصريحات وتسريبات عدة تشير إلى وجود تركيز في جهود الوسطاء لإنجاز تقدّم في هذا المسار، وكان أبرزها الحديث عن زيارة مرتقبة للرئيس بشار الأسد، وتأكيد الخارجية الروسية على أن العمل جارٍ لترتيب عقد اجتماع بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا، وذلك بعد نحو شهرين من انعقاد اجتماع وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في موسكو.

وفيما يتعلّق بزيارة الرئيس الأسد إلى موسكو، نشرت صحيفة “فيدوموستي” الروسية تقريراً أفادت خلاله أن الرئيس السوري سيصل موسكو في منتصف آذار الجاري، فيما علّق المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، على هذه الأنباء بقوله: “كقاعدة، يتم التحضير لعدد من زيارات العمل الرسمية، وهذه عملية مستمرة، يعمل بها متخصصونا في الشؤون الدولية والوزارات والإدارات” مضيفاً “كما تعلمون، نعلن عن الزيارات الدولية في الوقت المحدد، ولن نقوم بذلك في وقت سابق، لكن بالطبع هناك بعض القواعد الأمنية عند تنفيذ الزيارة، لذا فنحن لسنا في عجلة من أمرنا، وسنخبركم في الوقت المناسب”.

ومن جهة أخرى، جدد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، تأكيده على أن الترتيبات جارية لعقد لقاء بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران، وقال: “نحن نعمل على ذلك وأستطيع أن أخبركم أننا اتفقنا على عدم الكشف عن التفاصيل حتى يحين الوقت، ليس كل شيء بهذه البساطة، يجب أن نعمل بتكتم وفق مبادئ الدبلوماسية الهادئة”.

وحول اجتماع وزراء الدفاع الذي عُقد في 28 كانون الأول الفائت، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر متابع تأكيده على أن مخرجات الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو خلُص إلى موافقة تركيا على الانسحاب الكامل من الأراضي السورية التي تسيطر عليها في الشمال، إضافة إلى تأكيد أنقرة احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية، كما تم البحث في تنفيذ الاتفاق الذي تم عام 2020 بخصوص افتتاح طريق M4.

وأضاف المصدر أن “كل ما اتُّفق عليه خلال هذا الاجتماع تتم متابعته من خلال لجان مختصة تم تشكيلها من أجل ضمان حسن التنفيذ والمتابعة وأن اجتماعات لاحقة ستعقد بين الطرفين من أجل مزيد من التنسيق”.

تشير التقديرات إلى أن بعد الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 شباط الفائت، والذي تزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية، بات الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، بحاجة أكبر لتحقيق إنجاز في هذا المسار.

أثر برس 

اقرأ أيضاً