تأثرت المياه بالانقطاع العام للكهرباء الذي حصل في سوريا، ما أدى إلى تأخر وصولها إلى المنازل.
وكشف مدير الصيانة والاستثمار في المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها جمال حموده أن التعتيم العام للكهرباء أثّر على موضوع تخزين المياه فأصبح هناك تأخير في وصول المياه إلى المنازل لمدة 10 ساعات، لافتاً إلى أنه من المعروف أن الطاقة لها دور أساسي في ضخ المياه ووصولها إلى المراكز ومن ثم إلى المنازل.
وأوضح أن تخديم ضخ المياه إلى المنازل بدأ يتحسن، لافتاً إلى عودة الكهرباء إلى المراكز تدريجياً وبالتالي بدأت الأمور تتحسن من جهة وصول المياه إلى الخزانات ومن ثم ضخها إلى المنازل، وفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية.
ولفت حموده إلى أنه لم يطرأ أي تعديل على برنامج التقنين لكن أصبح هناك تأخير في الأدوار بضخ المـياه إلى المنازل إلا أن الأمور تعود تدريجياً.
وأشار أيضاً إلى أن هناك مشاريع للطاقة المتجددة في بعض المحطات، لكن محطات ضخ المياه الكبيرة والتي تحتاج إلى استطاعات كبيرة لتشغيلها لا غنى فيها عن الكهرباء التي تعتمد على المشتقات الأحفورية، لافتاً إلى أن أي محطة ضخ من الممكن تشغيلها على الطاقة المتجددة يتم العمل على تنفيذ هذا المشروع فيها.
وأكد حموده أن نقص المحروقات يؤثر على موضوع ضخ وتخزين المـياه إلا أنه يتم العمل على ألا يكون هذا التأثير كبيراً، لافتاً إلى أن هناك انخفاضاً في منسوب مياه النبع الرئيسي وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى أن هناك حلولاً أخرى لتعويض النقص الحاصل نتيجة انخفاض منسوب النبع الرئيسي.
وكشف حموده أن محطة جوبر أصبحت جاهزة بنسبة حوالي 80% وبالتالي قريباً سوف تعود إلى الخدمة بعد العمل على تجهيزيها بمساعدة بعض المنظمات أيضاً، كما أشار إلى أهمية هذه المحطة باعتبارها من المحطات الرئيسة التي تخدم المواطنين في دمشق وريفها بالمنازل، مضيفاً: “نحن في صدد إعادة المحطات التي خرجت عن الخدمة”، وفقاً لـ “الوطن”.
وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة عن حصول عطل في محطة تحويل الزارة على محولة الشدة، مما أدى إلى خروج المحطة بالكامل عن الخدمة نتج عنه خروج المحطات كافة، الأمر الذي أدى إلى انقطاع عام.
وصباح أمس السبت، أعلنت الوزارة بدء عودة التيار الكهربائي تدريجياً للمحافظات السورية بعد إعادة إقلاع محطات توليد كهرباء جندر والزارة وتشرين والتيم.