أثبتت دراسة حديثة وجود علاقة تربط بين التعرض لتلوث الهواء وخطر الإصابة بتصلب الشرايين التاجية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقام العلماء من جامعة “بافالو” الأمريكية، بإجراء بحث حول العلاقة بين التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء، وخطر تصلب الشرايين في الصين، ما جعله أول بحث من نوعه على الصينيين البالغين.
ودرس العلماء الجسيمات الدقيقة المحمولة في الهواء المعروفة باسم “PM2.5″، والتي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر بشكل يسهل استنشاقها، موضحين أن البحث شمل ما يقارب 9 آلاف صيني تتراوح أعمارهم بين 25 و92 عاماً، وتم تتبعهم على مدار عامين، مع إجراء تقييم لدرجة تراكم الكالسيوم في الشريان التاجي لكل مشارك.
كما استبعد العلماء كل شخص تعرض لاحتشاء عضلة القلب أو إجراء دعامات أو جراحة في الشريان التاجي، كما استبعدوا أولئك الذين كانت البيانات المتعلقة بعوامل الخطر والتعرض للتلوث عندهم، غير كافية.
وتوصل فريق البحث إلى أن التعرض طويل الأمد للجسيمات الدقيقة المحمولة جوا وثاني أكسيد النيتروجين والعيش بالقرب من حركة المرور المزدحمة، كانت مرتبطة بخطر الإصابة بتصلب الشرايين.