كشف معاون وزير التعليم العالي رياض طيفور، أن الوزارة تسعى إلى توحيد تبعية المعاهد التقانية حتى لا تبقى مشتتة.
وأكد طيفور لموقع “الوطن أون لاين” أن توظيف الخريجين الأوائل من أولويات عمل الوزارة كون ذلك يسهم في تحسين أداء المعاهد ويسد احتياجات المؤسسات من التقانيين المؤهلين.
كما عرض معاون الوزير خلال فعاليات الدورة التنظيمية التي يقيمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة حلب، خطط الوزارة المستقبلية في تطوير التعليم العالي، وتحدث عن السنة التحضيرية وغايتها وآليات القبول فيها وأهم مبررات قرار اعتمادها، والتعليم المفتوح وما يثار حول مستقبله وشهاداته، والامتحان الفصلي والمطالبة بإلغائه وفتح الدورة الثالثة.
وطرح الطلاب مشاكلهم، حيث اشتكوا من المزاجية التي يتعامل بها بعض أعضاء الهيئة التدريسية لجهة نسب النجاح وعلامات العمل، وأن بعض الإدارات في المعاهد والكليات لا يعاملون الطلبة وفق الأنظمة والقوانين الجامعية، ودعا المشاركون إلى تدخل إدارة الجامعة فيما يتعلق بحاجة الكليات من أعضاء الهيئات التدريسية بعيداً عن مزاجية رؤساء الأقسام، حيث يتعمد البعض عدم الإعلان عن الحاجة الأساسية للكليات والأقسام.
ويعاني خريجو المعاهد التقانية والمتوسطة من عدم إنصاف المجتمع لهم وتقديرهم، رغم أن هذه المعاهد هي مؤسسات تتبع الجامعات الأم غالباً أو وزارات الدولة أحياناً وترتبط بها، ويدرس الطالب فيها لعامين متتالين وبعد ذلك يتخرج حاملاً درجة “دبلوم تقاني” في اختصاص معين ويستطيع العمل من خلال هذا الدبلوم في القطاعين العام والخاص على حدٍ سواء.
يشار إلى أن المعاهد التقانية تشمل كلاً من: التقاني للعلوم المالية والمصرفية، التقاني لإدارة الأعمال والتسويق، التقاني لطب الأسنان، التقاني الهندسي، التقاني للهندسة الميكانيكية والكهربائية، التقاني الزراعي، التقاني للزراعات المتوسطية، التقاني للطب البيطري، التقاني للحاسوب، التقاني الطبي، التقاني للمكننة الزراعية، التقاني لشؤون البادية والتصحر، التقاني للتنمية المستدامة في المناطق الجافة، إضافةً إلى التقاني للصناعات الغذائية.