كشفت مصادر رسمية في وزارة التعليم العالي عن حدوث نقاشات في مجلس التعليم العالي حول تطبيق النظام السنوي للكليات الأدبية وذلك نهاية العام الجاري.
وصرّحت المصادر لصحيفة “الوطن” السورية، بأن هذا الموضوع مطروح حالياً من الوزارة وهو قيد الدراسة التفصيلية له من الجامعات للحظ أهميته ومنعكساته، لافتةً إلى بحث الموضوع بشكل مفصل في المجلس.
كما أكدت المصادر أن الوزير بسام إبراهيم طلب من رؤساء الجامعات إعطاء تقييم كامل للنظام الفصلي المعدل، ودراسة مفصلة حول هذا الموضوع، مع طرح للأنظمة المقترح تطبقها للكليات الأدبية في مختلف الجامعات.
ويأتي الحديث عن تطبيق النظام السنوي، في ظل وجود بعض المعوقات التي رافقت النظام الفصلي المعدل والمرتبطة بانتظار الطالب لعام كامل في حال كان يحمل أحد المقررات، خاصةً أن النظام الفصلي نص على تقديم مواد الفصل الأول في الأول حصراً والثاني كذلك الأمر مع مواد دورة صيفية ثالثة.
كما رافق تطبيق النظام الفصلي المعدل لعام 2019، مشكلة تأخر صدور نتائج المقررات الامتحانية الأمر الذي خلق معاناة كبيرة في ضيق فترة الامتحانات المحددة للدورات الامتحانية، وهذا ما حصل مؤخراً في بعض الكليات، إضافة إلى التفاوت الحاصل بين الجامعات في مدى الالتزام بالمواعيد المحددة حسب واقع كل جامعة منها، الأمر الذي أعاق معرفة وضع الطالب للامتحان بشكل جيد.
وفي عام 2010 أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم رقم /245/، والقاضي بإجراء تعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات رقم ( 250)، حيث تجري الجامعات وفق المرسوم الجديد 3 دورات امتحانية في السنة الدراسية، كما يحق للطالب الدخول إلى امتحانات الدورة الصيفية إذا كان مجموع المقررات التي يحملها لا يزيد عن 8 مقررات.
وأصدرت الوزارة توجيهاً للجامعات السورية، يطالب بتحسين تصنيفها وترتيبها على مستوى مختلف الجامعات العالمية، من خلال إغناء المحتوى العلمي للمواقع الإلكترونية ووضع معايير تسهم في تحسين الترتيب.