أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم، أن دراسة وضع الطلاب المستنفذين في الجامعات السورية بدأت قبل فيروس كورونا، إلا أنها تأجلت نتيجة لتوقف الدوام خلال الفترة الماضية.
وبيّن الوزير لموقع “الوطن أون لاين”، أن موضوع الطلاب المستنفذين يحتاج إلى مرسوم سواء كان الحل بدورة استثنائية، أو تعديل النظام الدراسي باللائحة التنفيذية لقانون الجامعات.
وأوضح إبراهيم أنه تم تكليف فريق فني من الوزارة مؤخرا لإعادة دراسة هذا الموضوع وإعداد دراسة دقيقة بالخيارين الأول والثاني لرفعه إلى الجهات المختصة.
وفيما يتعلق بالطلاب العالقين في لبنان، لفت الوزير إلى أن هناك لجنة وزارية مختصة لتأمين عودة جميع السوريين من كل دول العالم ضمن برنامج زمني برحلات طيران محددة، مبيناً أن الطالب الذي لا يمكنه المجيء يستطيع إيقاف تسجيله في الجامعة عن طريق والده أو والدته أو أشقائه حتى قبل الامتحان بيوم واحد، كما سيتم طرح موضوع الطلاب العالقين في لبنان مع اللجنة المختصة للعمل على استثنائهم وتأمين عودتهم.
وقرر مجلس الوزراء مؤخراً تمديد تعليق دوام الجامعات العامة والخاصة والمعاهد إلى ما بعد عطلة عيد الفطر، بعدما تم تعليقها من 22 آذار الماضي، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا ومنع انتشاره محلياً.
وفي شهر آذار الفائت، أكد وزير التعليم العالي بسام إبراهيم، أن الوزارة تدرس بجدية معالجة واقع المستنفذين في الجامعات، حيث تم تشكيل فريق عمل مختص للقيام بالدراسة، وذكر حينها أن أي إجراء جديد يتم اتخاذه سيُعلن عنه في حينه.
وتكون الدورة الإضافية (الاستثنائية) غير محددة بعدد مقررات معين وتشمل جميع السنوات، لكنها تحتاج مرسوم رئاسي لتطبيقها، على عكس التكميلية المحددة بـ 4 مواد حصراً لطلاب سنة التخرج وليست بحاجة مرسوم.