خاص|| أثر برس كثرت في الآونة الأخيرة السرقات الكهربائية التي تناولت الشبكات والمحولات والكابلات، وهذا حرم كثيراً من الأحياء من الكهرباء لفترات قد تمتد عشرة أيام وأكثر.
وكشف مدير عام كهرباء حماة المهندس حبيب خليل لـ”أثر” عن سرقات طالت أحياء ومناطق مختلفة في المحافظة بلغت قيمتها نحو 6 مليارات ليرة سورية، لافتاً إلى أن الصيانة (إعادة التغذية الكهربائية للمواقع المسروق منها لوازم التشغيل) تكون للضبوط الأقدم الواردة من أقسام الشرطة المختصة، كما ترتبط بتوفر المواد اللازمة، ولذلك فلا مدة محددة لإعادة التغذية من المواقع المسروقة، لأن العدد كبير للغاية والتنفيذ بحسب الأقدمية.
وأشار خليل إلى أن الوزارة تدعم المحافظة بحسب الإمكانيات ببدائل عن اللوازم الكهربائية، وهذا يأخذ وقتاً مضاعفاً يضاف إلى عمال صيانة الأعطال العادية في تغذية المواقع المسروقة بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
بدوره، لفت معاون مدير عام كهرباء حماة المهندس معاوية العمر إلى تنظيم 883 ضبط استجرار كهربائي غير مشروع في محافظة حماة من قبل بعض المشتركين، إذ بلغت قيمة الضبوط منذ بداية العام وحتى نهاية تشرين الأول 844 مليوناً و469 ألف ليرة سورية، حُصِّل منها 552 مليوناً و91 ألف ليرة سورية لغاية 31-9-2023.
من جهته، ذكر رئيس قسم صيانة المنخفض في شركة كهرباء حماة المهندس أيمن هويس لـ”أثر” أن تنظيم ضبط السرقة هو أمر قانوني لا بد منه يأتي قبل الصيانة وتوفير بديل المواد المسروقة، وذلك لتأكيد حالة السرقة وإبعاد مجرد الشبهة وإخلاء مسؤولية عمال الكهرباء حين القبض على السارقين.
يشار إلى أن هناك مطالبات شعبية واسعة في محافظة حماة إلى الجهات المختصة بذكر أسماء سارقي المعدات الكهربائية صراحة في كل وسائل الإعلام وعدم الاكتفاء برموز أسمائهم، وذلك ردعاً لهم ولغيرهم من معاودة السرقات التي حرمت مناطق كثيرة في حماة بسرقات زاد عددها على 300 سرقة بحسب معاون المدير العام، وقيمتها تجاوزت 6 مليارات ليرة سورية، والذي دعا جميع الأهالي للإبلاغ فوراً عن أي انقطاع أو سرقة يشتبهون بها، لتأدية شركة كهرباء حماة والجهات المعنية واجبها.
يذكر أنه مع قدوم فصل الشتاء وصلت مدة التقنين الكهربائي في حماة في الأيام الماضية إلى خمس ساعات ونصف قطع مقابل 30 دقيقة وصل.
أيمن الفاعل ــ حماة