خاص || أثر برس أنهى فرع الشركة العامة للبناء والتعمير في حمص، تنفيذ أعمال الجزء المخصص لها، في مشروع التفريعة السككية (الخط الحديدي) لنقل الحصويات من مقالع حسياء في حمص إلى مدن الساحل السوري، والتي تعد من المشاريع الهامة ذات الجدوى الاقتصادية.
ويهدف المشروع بحسب ما أفاد مدير فرع الشركة العامة للبناء والتعمير في المنطقة الوسطى المهندس علي الحسن لـ”أثر برس”، إلى نقل الحصويات والإحضارات ذات المواصفات الجيدة من مقالع حسياء إلى المدن الساحلية وباتجاه المحافظات الأخرى لاحقاً، بعد اتخاذ قرار بإغلاق المقالع في الساحل للحفاظ على البيئة، والحيلولة دون استنزاف الثروات الحراجية.
كما يهدف المشروع إلى تخفيف الضغط عن الشبكات الطرقية، والحد من الحوادث المرورية، وتخفيض تكاليف أجور النقل بالشاحنات وتوفير استهلاك الوقود للكميات المنقولة نفسها بالسيارات الشاحنة، وأيضاً تكاليف إنشاء وصيانة الطرق من جراء الحمولات الزائدة لآليات كما سيسهم في تخفيض تكاليف مواد البناء
وبين الحسن لموقع “أثر برس” أن ” الشركة أنهت أعمال الجزء المخصص لها، من مشروع التفريعة السككية لنقل الحصويات والإحضارات العضوية والمواد التي تدخل في البناء والإعمار من مقالع حسياء في حمص إلى مدن الساحل السوري، والذي بدأت الشركة بتنفيذه عام 2018 وأنهته ضمن المدة العقدية المحددة (500 يوم ) بكلفة مليار و800 مليون ليرة سورية “.
واشار الحسن إلى أن “الشركة نفذت الأعمال على طول 7 كم، من أصل نحو18 كم من مشروع التفريعة، بين محطة تحميل الاحضارات، التي يتم تنفيذها بالقرب من مقالع الحصويات في حسياء، ومحطة الربط مع الخطوط الحديدية السورية في قطينة”.
وأوضح مدير فرع الشركة العامة للبناء والتعمير في المنطقة الوسطى أن “الأعمال التي نفذتها الشركة نوعين وهي أعمال بيتونية، وشملت الجسر السككي على طريق القصير- شنشار ومعابر للسيارات من تحت سكة القطار عددها 2 وأعمال عبارات قسطلية وعددها 11، إضافة إلى الأعمال الترابية اللازمة لمسار السكة الحديدية”.
تجدر الإشارة إلى أن طاقة النقل المقدرة للمشروع في المرحلة الأولى تبلغ 3 ملايين طن من الإحضارات الحصوية سنوياً، والتصميمية 10 مليون طن سنوياً، حيث تبلغ كلفة مشروع التفريعة السككية 9 مليار ليرة سورية.
كما وصلت نسبة التنفيذ في المشروع إلى أكثر من 95 بالمائة ويعمل على تنفيذه، المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية وشركات القطاع العام (الإنشاءات العسكرية) و(الطرق والجسور) و(البناء والتعمير) و(الإسكان العسكرية).
أسامة ديوب – حمص