خاص || أثر برس تشهد محافظة حماة أزمة نقل حادة وذلك بعد تخفيض مخصصات النقل بواقع 40% لخطوط النقل الداخلية والخارجية كافة، بحسب مصدر في محافظة حـماة لـ”أثر برس”.
وبحسب ما ينقل مراسل “أثر” عن عدد من المواطنين، فإن أزمة النقل أدت إلى عدم قدرتهم على السفر والتنقل بين محافظة حـماة وباقي المحافظات وخاصة العسكريين ولمرضى والموظفين.
حسان، مريض سرطان يتلقى الجرعات في دمشق قال لمراسل “أثر” إنه اضطر مع أشخاص عدة لاستئجار تكسي خاصة للذهاب إلى دمشق لتلقي العلاج ودفعوا مبلغ 800 ألف ليرة سورية “أجار الطلب”.
ووفق ما أفاد به مراسل “أثر” في حماة، سجل أجار التكسي من مدينة مصياف إلى مدينة حماة 180 ألف ليرة سورية علماً أن المسافة بين المدينتين 40 كم فقط.
فوضى الأسعار هذه، وفق ما يقول عدد من أصحاب التكاسي لـ”أثر” إن سببها تأخر رسائل البنزين والتي وصلت إلى 18 يوم انتظار، ما دفعهم إلى تأمين مادة البنزين من السوق السوداء والتي يسجل فيها سعر الليتر بين 14-18 ألف ليرة، بحسب المنطقة.
وعلى الرغم من تطبيق نظام Gps على عدة خطوط نقل في محافظة حماة إلا أن نقص مادة المازوت وتخفيض المخصصات إلى 40% أدى إلى تفاقم أزمة النقل في المحافظة ريفاً ومدينة واستغلال أصحاب التكاسي والفانات الخاصة للركاب وتقاضي أجور نقل كبيرة منهم.
باسل شرتوح – حماة