خسر نادي مانشستر يونايتد أمام نادي ديربي، الذي يخوض منافسات الدرجة الأولى، بالركلات الترجيحية بعد التعادل بهدفين لكل نادٍ في الوقت الإضافي والأصلي، ليودع بذلك كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وجاءت المبارة في ظل الحديث عن أزمة جديدة بين مورينيو ولاعب وسطه الفرنسي بطل العالم بول بوغبا الذي غاب عن المباراة بداعي “إراحته”، وتقارير حول نزع شارة القائد منه التي حملها في بعض المباريات هذا الموسم.
وودع يونايتد المسابقة بعد بداية موسم متعثرة في الدوري خسر فيها ضد برايتون وتوتنهام وتعادل مع ولفرهامبتون.
وافتتح يونايتد، حامل اللقب 5 مرات، التسجيل من كرة مرتدة سريعة بين الفرنسي أنطوان مارسيال والبلجيكي روميلو لوكاكو وجيسي لينغارد، تابعها الإسباني خوانا ماتا يسارية أرضية من داخل المنطقة (3)، وهذا أول هدف يسجله ماتا ليونايتد منذ كانون الأول 2017.
لكن دربي عادل من ركلة حرة جميلة للويلزي هاري ولسون في شباك الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو الذي طرد في الشوط الثاني، فدفع فريقه ثمن ذلك بتلقيه الهدف الثاني بإمضاء جاك ماريوت برأسه في شباك الحارس البديل لي غرانت.
ومنح البلجيكي مروان الفلايني بارقة أمل للشياطين الحمر بتسجيله هدف التعادل برأسه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، إلا أن فريق لامبارد (40 عاماً)، نجم وسط تشلسي الإنكليزي السابق، حسم الموقعة بركات الترجيح 8-7 بعد إهدار المدافع فيل جونز.
ويعد هذا اللقاء الأول الذي يجمع جوزيه مورينيو بفرانك لامبارد كمدرب، بعد أن تولى هداف البلوز التاريخي زمام تدريب نادي ديربي بداية الموسم الحالي.
وبهذه الخسارة تستمر سلسلة إخفاقات الشياطين الحمر تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو هذا الموسم، بعد الخسارة مرتين في الدوري والتعادل في المباراة الأخيرة بالجولة السادسة بهدف لمثله أمام ولفرهبتون.