خاص || أثر برس انخفضت أسعار بعض أنواع السمك في اللاذقية انخفاضاً كبيراً خلال الأيام القليلة الماضية مقارنة باللحوم التي باتت حلم عند أصحاب الدخل المتوسط والمحدود.
وربط البعض خبر انخفاض أسعار السمك في اللاذقية بالتلوث النفطي في الساحل السوري وانتشار بقعة نفطية على كامل الشريط الساحلي ابتداءً من خزانات المحطة الحرارية في بانياس وصولاً إلى شواطئ مدينة اللاذقية، والبعض الآخر عزا سبب الانخفاض الى أنه في شهر أيلول من كل عام تكون بضاعة الصيادين وفيرة من السمك الذي تكون أعداده كثيرة في البحر.
ولمعرفة أسباب انخفاض أسعار الأسماك في أسواق المحافظة، أوضح رئيس جمعية الصيادين في اللاذقية نبيل فحام لـ”أثر” أن السبب يعود إلى كثرة العرض وقلة الطلب على الأسماك وخاصة أنه يوجد أنواع تتوافر بكميات كبيرة في الأسواق كالبلميدا والعصيفري حيث يعتبر شهر أيلول هو موسم الصيد بالنسبة لهذين النوعين.
وأضاف فحام أن كل ما يشاع عن انخفاض سعر الأسماك مرده التلوث هي أخبار غير صحيحة ولا تمت للواقع بأي صلة، مبيناً أن بقع التلوث النفطي تبقى على سطح المياه ولا تنزل إلى أعماق المياه حيث تعيش الأسماك، كما أن أحد أسباب انخفاض الأسعار هو ارتفاع درجات الحرارة الأمر الذي يدفع باعة السمك إلى تخفيض السعر خوفاً من أن يبقى في متاجرهم في ظل الانقطاعات الطويلة للكهرباء وعدم وجود كميات من الثلج كافيه لتبريده مما يتسبب بتلفه وفساده.
وأوضح فحام أن حالات التحسس التي دخلت إلى المشافي منذ يومين سببها تلف الأسماك نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وتخزينها في شروط غير مناسبة صحياً بالإضافة إلى ضعف الرقابة على الأسواق والباعة الجوالين.
وبيّن فحام طريقة معرفة الأسماك الفاسدة والتالفة من الأسماك الطازجة من خلال ملاحظة عيون الأسماك فعند النظر إلى السمكة فإذا كانت حمراء وتميل إلى الداخل تكون فاسدة أو إذا كان ملمسها طري ورخوة كما أن الغلاصم عندما يكون لونها زهري بدلاً من الأحمر تكون السمكة فاسدة.
ورصد مراسل “أثر برس” أسعار الأسماك في أسواق اللاذقية، حيث يباع كيلو البلميدا بين 3500-4000 ليرة، العصيفري 6000، شكمبري والبلموط 4000 ليرة، سلمورا 8000، جربيدا 25 ألف، غبص 8000-9000، غساني بين 12-15 ألف.
باسل يوسف – اللاذقية