توقع مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي ونوس، أن “يكون هناك انخفاض في سعر الدقيق، بما ينعكس قريباً على انخفاض أسعار الصمون والخبز السياحي”.
ويأتي حديث ونوس لصحيفة “الوطن”، في معرض رده عن سبب محافظة الخبز السياحي على ارتفاع سعره رغم انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة، مبيناً أن نشرة الأسعار تُحدّد سعر الدقيق الذي يعتبر المكون الأساسي للخبز السياحي.
وفي آذار 2021، سعرت محافظة دمشق كيلو الخبز السياحي بـ 1,700 ل.س، وخبز الصمون القاسي 2,200 ل.س، والطري 2,000 ل.س، وكيلو خبز النخالة 1,000 ل.س، وكيلو الكعك بالسمسم 3,800 ل.س، والكعك بدون سمسم 3,500 ل.س.
واعترض رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز والكعك والمعجنات في دمشق وريفها ممدوح البقاعي، على تسعيرة الخبز السياحي والصمون والكعك الجديدة، مؤكدةً أنها أقل من الكلف الحالية بنسبة تصل إلى 30%.
ولفت ونوس إلى أن تسعير المواد يتعلق بعدد من الظروف منها دخول مكون مستورد بالنسبة للمواد المصنعة، إضافة لما يخضع له القطاع الصناعي من أعباء نتيجة ارتفاع تكاليف التوزيع، نتيجة ارتفاع أجور النقل بسبب أزمة المحروقات التي مرت بها البلاد.
يذكر أن الأسواق السورية تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخبز “السياحي والصمون”، الأمر الذي يبرره بعض الباعة في مختلف المحلات المتواجدة في دمشق، بارتفاع كلف ومستلزمات المواد من غاز، وطحين، وسمسم، وزيت وسكر وعمالة، وغيرها من المبررات.