أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، جمال الدين شعيب، أن المواد الغذائية متوفرة بالشكل الكافي في الأسواق، واصفاً حركة السوق بالعادية والمستقرة.
وأوضح شعيب لصحيفة “الوطن” السورية، أنه لا استثناءات في عملية الاستيراد المطلوبة خلال شهر رمضان، لكن ما يجري هو زيادة الطلب على مادة الرز والسكر وبعض المواد الغذائية الأخرى كالشاي.
كما أشار شعيب إلى أن من العادات التي على ما يبدو من الصعوبة بمكان إقناع السوري بالتخلي عنها، هي إقبالهم على شراء كميات كبيرة من حاجيات رمضان قبيل أيام قليلة من قدوم الشهر الكريم، وهذا بالتالي يؤثر في العرض والطلب ما يسبب في كثير من الأحيان ارتفاعاً في الأسعار.
من جهة ثانية، بيّن شعيب أن الإنتاج المحلي من المواد الغذائية يغطي 75% من حاجة السوق، والاستيراد يتوقف على عدد قليل من المواد التي يتصدرها الرز والسكر، أما الإنتاج الزراعي واللحوم فهو اليوم يغطي 100% من حاجة المستهلك السوري، محذراً من المواد مجهولة المصدر المهربة نظراً لارتفاع نسبة الغش خلال شهر رمضان وخصوصاً التمور واللحوم والحلويات.
بدوره، لفت مدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد ثائر فياض، إلى أن قرارات الاستيراد وحجمها لا يتغير خلال شهر رمضان لأن موضوع الاستيراد لا يتم قبل الشهر بأيام إنما قبل ذلك بأشهر، مبيناً أن سورية تصدر حالياً الخضر والفواكه، وعمليات التصدير مازالت قائمة ومستمرة، باستثناء لحم العواس، فهناك قرار بمنع تصديرها ووصول “العواس” إلى مناطق في الخليج يتم عبر التهريب.
الجدير بالذكر أنه مع انتهاء الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، شهدت أسواق نشاطاً تجارياً ملحوظاً خاصةً وأن الأسعار عادت إلى ما كانت عليه قبل بدء الشهر الفضيل.