نقلت وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك عن مصدر مسؤول في الوزارة، أن دوريات حماية المستهلك لاحظت أن عدداً كبيراً من المقتدرين الحاصلين على البطاقات التموينيّة يعطون بطاقاتهم إلى البوابين في أبنيتهم أو لسائقيهم، معتبرين ذلك بمثابة صدقة.
وأضاف المصدر أن الحقيقة تؤكد أنّ أولئك البوابين يجمعون تلك البطاقات ويتاجرون بالخبز.
ونوهت الوزارة في منشور لها عبر صفحتها في فيسبوك أنّ هذا الفعل أبعد ما يكون عن الصدقة وهو سرقةٌ للمال العام وحرمانٌ لمستحقّي الدعم من دعمٍ إضافيّ، مؤكدةً أن هؤلاء الذين يجمعون البطاقات ويتاجرون بالخبز يجنون مئات الآلاف من الليرات السورية يوميّاُ من تلك التجارة الممنوعة وغير المشروعة.
وأشارت الوزارة إلى المرسوم التشريعي رقم 8 للعام 2021 ينصّ على تجريم هذا العمل، وأنّ كل من يمارس ذلك التجميع والإتجار بالمواد المقننة يخضع لعقوبات الحبس بعدة سنوات وكذلك من أعطاه بطاقته، إضافةً إلى تغريم كبير يعادل 10 أضعاف الكميّات المتاجر بها استرداداً للمال العام.
وختمت الوزارة منشورها بأنه من يريد أن يتصدّق فليتصدّق من ماله الخاص وليس من مال الدولة والمواطنين.
وأُضيف عبر تطبيق “وين” في 7 آذار الحالي، خيار تحديد معتمد للحصول على مخصصات الخبز، وذلك في مدينة دمشق، حيث يظهر في التطبيق خيار تحديد المحافظة والحي ثم اختيار معتمد الخبز ليصبح بإمكان المواطنين الحصول على مخصصاتهم منه.