هددت “هيئة تحرير الشام” الفصائل التي أعلنت عن استعدادها لمشاركة القوات التركية بغطاء جوي روسيّ في إدلب شمالي سوريا، معلنة أن عناصرها باتت مستعدة لتفجر نفسها بهذه الفصائل إلى جانب القوات التركية.
وأصدرت “الهيئة” بياتنً قالت فيه: “إدلب ليست نزهة لهذه الفصائل”، وأطلقت على الفصائل المشاركة في العملية التركية اسم “فصائل الخيانة”، معتبرة أن الوقوف أمامهم في محاربة القوات السورية أولى من مشاركة القوات التركية شمالي سوريا.
وقال مستشار “الجيش الحر” (الفصائل المشاركة بالعملية المذكورة) ابراهيم الإدلبي: “إن المخرج هو حل هيئة تحرير الشام نفسها”، ونفى المسؤول في “الجش الحر” فاتح حسون الدعم الجوي الروسي لعمليات الجيش الحر في إدلب.
وبدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “إن روسيا التي تدعم الحكومة السورية في مواجهة جماعات المعارضة المسلحة ستؤيد العملية”، على خلاف ما قاله مقاتلين يشاركون في العملية الذين أكدوا أن دور روسيا سيقتصر على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
وفي هذا الصدد تواصل تركيا حشد قواتها على الحدود السورية وإرسال التعزيزات العسكرية إليها.
في حين كان قد صرّح أردوغان أن الوجود التركي في إدلب هو لمراقبة “اتفاق خفض التوتر” وذلك بالاتفاق مع روسيا.