خاص|| أثر برس أطلق أحد المواطنين السوريين مشروعاً شخصياً بتشغيل “تكتك”، يعمل بالطاقة الكهربائية، كخدمة تكسي في مدينة دير الزور، في ظل ارتفاع أسعار النقل بالسيارات العمومية (التكسي).
“أثر برس” تواصل مع صاحب التكتك، وتبيّن أنه ينوي إجراء تعديل على تصنيعه ليضيف على سقفه لوحاً للطاقة الشمسية يضمن إمكانية شحنه بشكل مستمر في ظل أزمة الكهرباء التي تعيشها البلاد.
الأجر المعتمد على أساس “التوصيلة 500 ليرة”، وذلك للتنقل بين أحياء مدينة دير الزور، وهذا الأجر غير معتمد من قبل الجهات الحكومية، إذ لا ترخيص نظامي لعمل التكتك في النقل العام.
وبحسب صاحب “التكتك”، قد تكون الرحلة فردية لزبون واحد أو لأكثر من زبون، وفي كل الأحوال يدفع الراكب فقط 500 ليرة، فالتكتك سيتم الرحلة براكب واحد أو بركاب يملؤون مقاعده الخمسة، وبحسب توصيف الرجل فإن المسألة تتعلق بـ “رزقة الله”.
يقول صاحب الفكرة إن سائقي سيارات التكسي يتقاضون عن الراكب الواحد مبلغ 1500 ليرة سورية لنقلهم مثلاً بين حيي “الموظفين – الجورة”، ما يعني أن التكتك يعمل بثلث الأجر المعتمد وهذا يوفّر على الراكب ويصب في مصلحته.
والمشروع بحسب ما علم “اثر برس”، ممول من قبل منظمة “undp”، وهو مؤلف من تكتك عدد 2 في المرحلة الأولى.
رئيس مجلس مدينة “دير الزور”، رائد منديل قال لـ “أثر برس”: “إن التكتك، يعمل في المدينة منذ يومين فقط ولم يحصل بعد على تراخيص نظامية، ولا مانع من ترخيصه كوسيلة نقل عامة إذا ما كانت الأنظمة والقوانين تسمح بذلك، ومن خلال الجهات العام المسؤولة مثل مديرية النقل والمكتب التنفيذي”.
تجربة النقل بالتكتـك تعد الأولى من نوعها في سوريا وقد سبق أن أُطلقت في محافظة دمشق خدمة مشابهة من قِبل أصحاب دراجة كهربائية قاموا بالتعديل عليها لتكون مناسبة لنقل راكب واحد في مقعد مسقوف وبأجر ضئيل مقارنة بأسعار التكاسي المعمول بها حالياً في دمشق.
دير الزور