خاص || أثر سبورت
فازت سيدات الثورة على تشرين بنتيجة 65-47 نقطة في اللقاء الأول لنهائي دوري كرة السلة للسيدات، في المباراة التي جمعتهما عصر الجمعة، في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق.
وسيلتقي الفريقان مرة ثانية يوم الثلاثاء القادم في اللاذقية، وفي حال فوز الثورة سيتوج بلقب البطولة أما إن فاز تشرين في المباراة القادمة فيعني التوجه إلى مباراة فاصلة تقام في الرابع من الشهر القادم في دمشق.
وكان الثورة قد تأهل إلى الدور النهائي بفوزه على الوحدة مرتين في نصف النهائي بنتيجتي 83-52 نقطة و85-78 نقطة.
وتعليقاً على المباراة، قال المدرب الوطني هلال ديجاني لموقع “أثر”: “سلسلة المباراة النهائية الأولى بين الثورة وتشرين كانت ضمن التوقعات التي صبت في مصلحة الثورة، حيث أنه يلعب المباراة بأرضه في الفيحاء، بالإضافة إلى فقدان نادي تشرين جهود نجمته وهدّافته سنا جلبي التي أصيبت في مباريات نصف النهائي ضد قاسيون”.
وأضاف: “هذا الوضع صعّب من مهمة تشرين وخاصة من الجانب الهجومي في ظل تواجد عملاقة الثورة التونسية سلمى ومراقبة الثورة اللصيقة لأجنبية تشرين الأوكرانية، حيث أن ذلك حد كثيراً من نسب تسجيلها فاضطرت جيهان ويارا سليمان لأخذ المبادرات من الاختراقات، وحاولت سلاف وماري من المسافات البعيدة، فيما اعتمد الثورة في تهديده الهجومي على اختراقات ومتابعات نورا وتسديدات سيدرا وسرعة ومباغتة إليسيا”.
وتابع: “المنطق فرض نفسه بتقدم الثورة ثم عاد تشرين لتعديل النتيجة نسبياً وقلص الفارق عندما نجح دفاعه بالسيطرة على الموقف بمنع الثورة من التسجيل خاصة أثناء دفاع المنطقة 2 – 3، وحصل ذلك مرتين في المباراة خلال الربعين الثاني والثالث بانخفاض الفارق من 14 نقطة الى 4 نقاط بالربع الثاني ومن ٢٠ نقطة التي انتهى فيها الربع الثاني 41 – 21 إلى 8 نقاط بتألق كبير من عملاقة تشرين ماري عبد الله في الدفاع تحت السلة، ولكن توقف تشرين عن التسجيل لفترات طويلة وإضاعة العديد من الفرص والتسرع في أوقات أخرى كانت تسبب عودة فارق النقاط للارتفاع لمصلحة الثورة.
وأشار ديجاني إلى أن “النتيجة النهائية كانت تشير إلى 65 – 47 وهي نتيجة منطقية قياساً على إمكانيات للفريقين الفنية، وكان من الممكن لتشرين تقليص هذا الفارق بتجاوزه بعض الأخطاء السهلة دفاعياً خاصة فقدانه لعدد من الكرات المرتدة الدفاعية وارتكاب أخطاء شخصية مبكرة في الأرباع وخاصة لاعبته الأوكرانية”.
وختم المدرب الوطني: “في النهاية كانت المباراة مقبولة المستوى الفني أصاب الإرهاق لاعبات الفريقين وخاصة الثورة الذي كانت المداورة بين لاعباته قليلة جداً واقتصرت على 6 لاعبات بغياب لاعبته جيسيكا حكيمة للإصابة، المباراة القادمة ستقام يوم الثلاثاء باللاذقية ومن المتوقع أن تكون أكثر تقارباً بالنتيجة مع أرجحية نسبية للثورة، لكن تشرين يستطيع فرض مباراة ثالثة في حال اكتملت صفوفه وتجاوز بعض الأخطاء البسيطة”.
باسم بدران