أثر برس

الثورة ينتظر الفائز بين قاسيون وتشرين في نهائي فاينال فور السيدات

by Athr Press M

خاص || أثر سبورت

تأهل فريق الثورة إلى المباراة النهائية لبطولة دوري أندية الدرجة الأولى لكرة السلة فاينال فور للسيدات بفوزه على الوحدة بنتيجة 83-52 نقطة.

ووصل الثورة إلى المباراة النهائية من مرحلة فاينال فور بعد فوزه للمرة الثانية على الوحدة حيث فاز في المباراة الأولى بنتيجة 85-78 نقطة في مباراتهما الإثنين الماضي في الصالة ذاتها.

وينص نظام المسابقة على أن تلتقي الفرق المتنافسة بدوري السيدات بنصف النهائي ذهاباً وإياباً والفائز بمجموع المباراتين يتأهل إلى المباراة النهائية وفي حال التعادل يتم اللجوء إلى مباراة فاصلة.

وفي المباراة الثانية من نصف نهائي المسابقة فاز قاسيون على تشرين بنتيجة 72-66 نقطة في اللقاء الذي أقيم بصالة الفيحاء، ليتأجل حسم هوية الفريق المتأهل للنهائي إلى مباراة فاصلة ستجمعهما الأسبوع القادم.

وكان تشرين قد فاز في الجولة الأولى من نصف النهائي على قاسيون بنتيجة 68-49 نقطة في المباراة التي جمعت الفريقين في صالة كرة السلة بمدينة الأسد الرياضية باللاذقية.

الكابتن هلال دجاني

الكابتن هلال دجاني

وتعليقاً على المباراتين، أوضح هلال دجاني لموقع “أثر”: “كانت قاسيون وتشرين متكافئة بكل شيء أعطت الفرصة لقاسيون للتعديل بعد تبديلات دفاعية كثيرة من الفريقين وإشراكهم مجموعة كبيرة من اللاعبات وتنويع أدوارهم الدفاعية والهجومية”.

وأضاف: “استفاد قاسيون من إصابة اللاعبة سنا وخروجها مبكراً ومع ذلك بقي منافساً حتى النهاية بتألق لاعبته الأوكرانية وماري عبد الله التي سيطرت على الكرات المرتدة وراقبت لوقت طويل أجنبية قاسيون العملاقة”.

وتابع: “تقدم تشرين النسبي في البدايات لم يدم بسبب (التيرن أوفر) وتضييع الفرص السهلة، قاسيون كان مشابهاً ولكنه استطاع الاستفادة من لاعبي الاحتياط ومن خبرة كارولينا وإليانا هجومياً ومن دفاع المنطقة اليقظ ليستطيع التفوق في النهاية بفارق 7 نقاط”.

أما عن المباراة الأخرى بين الوحدة وقاسيون، قال دجاني: “كما فاجأت نتيجة وأداء المباراة الأولى المراقبين وخالفت التوقعات كذلك كان الحال في المباراة الثانية، ولكن بطريقة معكوسة فالوحدة الذي قدم أداء كبيراً هجومياً ودفاعياً وروحاً وحماساً، بينما كان شبحاً في المباراة الثانية ولم تستطع لاعباته الصغيرات من مجاراة خبرة الثورة الذي رافق الأمريكية منذ البداية مما أرهقها وقل الحماس لديها شيئاً فشيئاً مع تقدم المباراة وتصاعد الفارق”.

وأضاف: “في البداية رغم تقدم الثورة الكبير 14-2 إلا أن الوحدة عاد بسرعة وتعادل 20-20 ونجح بتصحيح ثغرات دفاعه وتحويله إلى (المان تو مان) وسد منفذ التسجيل على الثورة، ونجح أيضاً بالحلول الهجومية وتدوير الكرة واستغلال الثغرات والتسجيل ولكن توقفت إمكانياته عند هذا الحد، ليسيطر بعدها الثورة على المشهد معتمداً على إمكانيات ومهارات لاعباته الفردية هجومياً ودفاعاً (دايموند +1) الذي كانت مهمته سهلة بعد تحييد الأجنبية وعدم توفيق باقي لاعبات الوحدة بالتسجيل واصطدامهم بعملاقة الثورة التونسية”.

وتابع: “سارت المباراة حتى النهاية بهذا السيناريو دون استطاعة الوحدة العودة رغم بعض المحاولات، ولكن الفوارق الفنية والخبرة صب بشكل كامل في مصلحة الثورة الذي فاز بفارق كبير 73-42 وتألق لاعباته إليسيا وسيدرا ونورا، بالمقابل برزت صاعدة الوحدة بيروين ججو التي بذلت جهوداً كبيرة وكانت مكسب فريق الوحدة في هذا الدوري”.

باسم بدران

اقرأ أيضاً