شهد شهر تشرين الأول الحالي توقيف نحو سبعمئة مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الجزائرية، وذلك خلال محاولتهم الهروب عبر قوارب الموت باتجاه أوربا.
حيث تمكن حرس السواحل من اعتراض مئات المهاجرين غير الشرعيين خلال النصف الأول من هذا الشهر في مؤشر واضح على عودة ظاهرة التسلل نحو “الالدورادو الأوربي”.
وأشارت مصادر تابعة للشرطة الجزائرية إلى وجود شباب ونساء وأطفال وعائلات بأكملها في صفوف الموقوفين، الذين يسعون إلى الهرب نحو أوربا.
ورغم خطورة التنقل بين ضفتي المتوسط عن طريق القوارب المتهالكة، والتي تنتهي بالمئات إلى الغرق والموت قبل الوصول على السواحل الأوربية، لم تمنع هذه المخاطر مئات الشباب من الإقدام على مغامرة الهجرة.
وأكدت وزارة الداخلية الجزائرية أنه تمّ توقيف 2630 مهاجراً غير شرعي منذ بداية عام 2017، يضاف إليها حوالي 700 آخرين خلال تشرين الأول الجاري.
وأعلنت الجزائر في وقت سابق عزمها على مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية سواء عبر البحر أو تلك القادمة من بلدان الساحل الإفريقي.