عاد المواطنون الجزائريون الذين كانوا محتجزين في مدينة زورة الليبية، والبالغ عددهم 46 مواطناً، إلى بلادهم، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، والتي بينت بدورها أن حالتهم الصحية “مطمئنة”.
في ضوء ذلك، بيّن الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي الشريف، أن بلاده كانت قد تلقت قبل أيام معلومات مفادها أن مجموعة من المواطنين الجزائريين محتجزين في مدينة زورة الليبية، جراء محاولتهم الهجرة بطريقة “غير شرعية” إلى إيطاليا، لافتاً إلى أن وزارته اتخذت كل التدابير اللازمة بغية الاتصال بالأطراف المسؤولة عم مركز الاحتجاز والتأكد من هوية المحتجزين بغية إعادتهم إلى موطنهم الأصلي.
واختتم بن علي شيف حديثة قائلاً: “هذه العملية ليست الأولى من نوعها، والتي تتكفل بها وزارة الخارجية الجزائرية بضمان عودة مواطنين جزائريين محتجزين في ليبيا”، منوهاً أن عملية إعادتهم تمت بالتفاهم والتنسيق التام مع الجهات الليبية المختصة.