أوضح مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن جلسة الأمس في مجلس الأمن الدولي تناولت ما كشفه الخبير في الأسلحة الكيمائية “يان اندرسن”، موضحاً أن الأخير كشف تلاعباً في ادعاء استخدام الكيميائي بمدينة دوما في ريف دمشق عام 2018.
وفي حديث مع قناة “الميادين” قال الجعفري: “كنا نطالب بتوزيع جغرافي عادل لتأليف فريق الخبراء للتقصي حول أحداث دوما وهو ما رفضه الأمريكي”، وأكد أنه “كلما تقدم الجيش السوري وحلفاؤه على الجبهات يقوم أعضاء من مجلس الأمن بفبركة ملفات وعقد جلسات”.
ووفق ما نقلته “الميادين” شدد الجعفري على التلاعب التركي في ملف الإرهابيين في إدلب”، لافتاً إلى أن “أجندة أردوغان كانت متطابقة مع الأجندة الغربية في ملف الإرهابيين لذلك حظي بدعمهم في تلك الفترة”.
وتابع الجعفري “سورية وحلفاؤها انتصروا ميدانياً وفي مجلس الأمن لذلك الغرب يبحث عن ملفات جديدة لإثارتها”، مؤكداً أن “القرار السوري بتحرير إدلب من الإرهابيين نهائي ولا رجعة عنه”.
كما كشف مندوب سورية في الأمم المتحدة إلى أن “نقل الأسلحة الكيميائية من ليبيا إلى إسطنبول فالحدود السورية تم برعاية أجهزة الاستخبارات التركية والأمم المتحدة تعرف ذلك”، وتساءل “كيف يمكن تفسير انتقال آلاف الإرهابيين بالطائرات من إدلب وغيرها إلى الحدود الجزائرية-الليبية؟”.
وكانت قد كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن بريداً إلكترونياً مسرباً أوضح أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تلاعبت بتقرير حول هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما في ريف دمشق في نيسان عام 2018 لاتهام الجيش السوري به وتبرير العدوان الأمريكي-البريطاني-الفرنسي ضد سورية في ذلك الوقت.