كشف مصدر مسؤول في الضابطة الجمركية أن حركة تهريب الأغنام خلال هذه الفترة شبه مضبوطة ونسب التهريب قليلة جداً وأن حالات التهريب التي تمت عبر البادية باتت تتعامل معها الضابطات الجمركية مع الأجهزة المختصة وضبطها، وهو ما أسهم في الحد من ظاهرة التهريب للأغنام.
كما أوضح المصدر لصحيفة “الوطن” السورية أن الضابطة الجمركية تعمل خلال فترة الأعياد بكامل طاقتها وتكون في حال استنفار، وأنه يتم التركيز خلال أيام الأعياد والأيام التي تسبقها على متابعة إدخال الألعاب النارية والإتجار بها، عبر الدوريات الخاصة بذلك من الدوريات السيارة.
حيث ينشط الطلب على هذا النوع من المواد “الفتيش” خلال فترات الأعياد بسبب نوع من الثقافة الخاطئة لدى الأطفال لجهة اللعب في هذه المواد خلال أيام العيد، مع أن هناك الكثير من الأنواع من هذه الألعاب شديدة الخطورة على هؤلاء الأطفال، إضافة لصرف مدخراتهم ومصاريفهم خلال أيام العيد على هذه المواد.
كما أفاد المصدر أن عمل الدوريات خلال فترة العيد لا يقتصر على هذه الأنواع من البضاعة، فهناك الكثير من المواد التي أيضاً يزداد تواجدها في الأسواق من الحلويات والشوكولا، وبعض الأنواع من المكسرات، إضافة للعديد من الألعاب من الدمى والألعاب المختلفة، وأنه يتم التعامل مع هذه الحالات من التهريب ضمن القوانين والأنظمة المعمول بها، وبشكل منضبط دون أي مظاهر للفوضى أو الإزعاج خاصة كون مثل هذه الضبوط تكون خلال أيام الأعياد.
يشار إلى أن أي متجول في الأسواق يمكنه ملاحظة انتشار البضاعة المهربة من حلوى وشوكولا وألعاب.. وغيرها الكثير، تباع أمام الجميع ولا من يحاسب أبداً!