بعد مرور أقل من 24 ساعة على قتل طفل برصاص الجندرما التركية أثناء محاولته الهروب من نيران الفصائل المتناحرة داخل إدلب إلى الحدود التركية، قضى مدني جديد فجر اليوم وبنفس الطريقة.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بأن مواطن من أبناء منطقة سهل الروج في ريف إدلب قضى فجر اليوم الثلاثاء برصاص قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” وذلك أثناء محاولته دخول الأراضي التركية من المناطق الحدودية في ريف إدلب.
وكان قد أفاد “المرصد” المعارض يوم أمس بأن حرس الحدود التركي أطلقوا النار على الطفل بالقرب من قرية سفتك الواقعة في الريف الغربي من مدينة عين العرب شمال شرق حلب عند الحدود السورية-التركية.
ويأتي ذلك في ظل تواصل معاناة المدنيين في محافظة إدلب التي تسيطر عليها “جبهة النصرة” وفصائل مسلحة تابعة لتركيا فمن يحاول منهم الهروب من الحرب القائمة بين الفصائل المسلحة لا يجد أمامه سوى رصاص حرس الحدود التركي، في تناقض صريح مع الخطاب التركي الذي يدعي بشكل متواصل تضامنه مع السوريين.
يشار إلى أن منظمات حقوقية قد أفادت بأن أكثر من 425 مدني قضوا برصاص حرس الحدود التركي بينهم 77 طفل و 39 إمرأة.