حافظ ناديا الكرامة وحطين على مقعدهما في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم في الموسم المقبل بعد فوزهما في الجولة الأخيرة، اليوم السبت فيما لم يغنِ فوز الشرطة عن هبوطه إلى الدرجة الأولى.
ونجح نادي الكرامة في تحقيق فوزه الأهم والأغلى في الموسم، حين هزم الجيش في ختام منافسات الدوري السوري بهدف دون رد سجله تامر حاج محمد، ليضمن الكرامة البقاء في دوري الكبار.
وبذلك الفوز رفع الكرامة رصيده إلى 35 نقطة في المركز السابع وتجمد الجيش عند 46 نقطة محافظاً على مركزه الثالث.
المواجهة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً وقدم فيها الكرامة أداء ملفتاً ومتوازناً، فيما الجيش حاول مباغتة أصحاب الأرض بهجوم سريع في الشوط الثاني ولكنه فشل باختراق دفاعات الكرامة.
مصير الكرامة كان بيده فأسعد أنصاره بفوز مثير بعد مسلسل من الإخفاقات والنتائج غير المرضية.
وفي دمشق استعاد حطين توازنه بفوز مهم للغاية أيضاً على مستضيفه الحرجلة بهدف سجله حمود الحمود، ليؤمّن حطين على مقعده في دوري الكبار بعد أن دخل في الجولات الماضية حسابات الهبوط.
حطين رفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد الحرجلة عند 27 نقطة بالمركز 12، وقد ودع الدوري الممتاز في الجولة الماضية.
ورغم فوز الشرطة على مستضيفه جبلة بنتيجة (2-1)، لكن لم تخدمه باقي النتائج فكان فوزه بطعم الخسارة وودع دوري الكبار.
رفع الشرطة رصيده لـ33 نقطة وبقي في المركز 11 المؤدي للهبوط، فيما حافظ جبلة بـ35 نقطة على المركز التاسع.
الشرطة رافق الحرجلة والنواعير وعفرين إلى دوري الدرجة الأولى، بعد أن تأهل فريقا المجد والجزيرة للدوري الممتاز سابقاً.
وفي باقي مباريات الجولة الأخيرة من الدوري السوري الممتاز كرة القدم، تغلب الوثبة على الوحدة بنتيجة (2-1) في مباراة نتيجتها لا تقدم ولا تؤخر على سلم الترتيب، بعد أن ضمن الوثبة المركز الثاني حيث رفع رصيده إلى 58 نقطة، وبقي للوحدة 39 نقطة في المركز الرابع.
وفي حلب واصل فريقها عفرين مسلسل السقوط وفشل بتحقيق فوزه الأول في الدوري، حين تعادل مع النواعير (1-1).
ورغم هبوط الفريقين مبكراً، إلا أن الإثارة كانت حاضرة خصوصاً من جانب النواعير الذي رفع رصيده لـ17 نقطة وبقي لعفرين 5 نقاط من 5 تعادلات ولم يتذوق طعم الفوز.
وفي حماة، تغلب الطليعة على ضيفه أهلي حلب بنتيجة (2-1)، في مباراة تكتيكية ومثيرة وبحضور جماهيري مقبول.
سجل هدفي الطليعة عبد الله نجار، فيما أحرز محمد درويش “ميدو” هدف أهلي حلب الذي تقدم أولاً، ولكن الطليعة قلب الطاولة بأداء رجولي مع تراخي غير مبرر لدفاع أهلي حلب، الذي تجمد رصيده عند 38 نقطة بالمركز الخامس، بينما رفع الطليعة رصيده لـ35 نقطة بالمركز السادس.
وتختتم مباريات الجولة بمباراة قوية بين تشرين والفتوة، وفيها سيتم رسمياً تتويج تشرين بلقب الدوري وهي المرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه.