أثر برس

الجولة التاسعة لذهاب الدوري الممتاز لكرة القدم.. ديربي حمصي ومباريات نارية

by Athr Press M

تنطلق يوم غد الجمعة مباريات الجولة التاسعة من ذهاب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم فتقام أربع مباريات.

في حمص يلعب قطبي مدينتها الوثبة والكرامة، وفي جبلة فريقها يستضيف الوحدة، وفي حماة يحل الساحل ضيفاً على الطليعة، كما يحل حطين ضيفاً على الحرية في حلب.

وتختتم المباريات يوم الاثنين فيلعب في اللاذقية تشرين مع أهلي حلب، وفي دمشق الجيش مع الفتوة.

لمن تقرع الطبول في ديربي حمص؟

لقاء مهم وجماهيري وممتع قد يكسر برد حمص القارس، يجمع قطبي المدينة الوثبة والكرامة في ديربي شهير لا مكان فيه للمجاملات ولا اعتراف بفوارق فنية أو معنوية أو مادية، والتكهن بنتيجته صعب جداً، سيما وأن الوثبة في وضع جيد ومنافس والكرامة يقدم عروضاً قوية وحقق انتصاراً مهماً كان الأول له في الجولة الماضية.

الوثبة في المركز الخامس بـ12 نقطة والكرامة في المركز التاسع بـ8 نقاط.

في الموسم الماضي تعادل الفريقان ذهاباً وإياباً من دون أهداف.

يقود المباراة الحكام فراس الطويل وعلي أحمد ومحمد قزاز وأحمد خليفة.

لقاء المتعة والإثارة في جبلة:

في جبلة يلعب فريقها الوصيف بـ15 نقطة مع الوحدة صاحب المركز 11 وما قبل الأخير برصيد 7 نقاط، وعلى الرغم من الموقع المتباعد بين الفريقين فإن ذلك لا يعني أن الوحدة فريق سهل المنال ويستسلم بسهولة ووجوده في هذا المركز سيعطيه دافعاً لتقديم كل الجهد للخروج بنتيجة جيدة، وجبلة كذلك الأمر وجوده في موقع المنافسة لن يجعله يفرط بأي نقطة؛ فيزداد الفارق مع المتصدر الفتوة ويصعب اللحاق به.

جبلة صعب جداً في أرضه والفوز أقرب إليه والتعادل يرضي الوحدة.

في الموسم الماضي فاز جبلة ذهاباً بثلاثية نظيفة سجلها عبد القادر عدي ومحمود البحر وسلطان سلطان وفاز الوحدة إياباً بهدف علي رمضان.

يقود المباراة الحكام عمار أبو علو وعبد الله كنعان وأحمد عبد الرحمن وأيمن العسافين.

هل يتابع الطليعة صحوته؟

ينتظر جمهور الطليعة من فريقه أن يتابع صحوته ويحقق الفوز على الساحل والبقاء قريباً من فرق المقدمة.
الساحل فريق جيد وتطور أداؤه، وليس بالفريق السهل ولكنه يعاني من تذبذب في النتائج، وقد يضرب ضربته بأي لحظة ويحقق مراده.

الفوز قد يكون أقرب لفريق الطليعة صاحب المركز الرابع برصيد 13 نقطة منه للساحل العاشر بـ8 نقاط، والتعادل وارد، وأظن أن أبناء طرطوس سيقتنعون به لو حدث.

لم يلتق الفريقان في الموسم الماضي لوجود الساحل في الدرجة الأولى.

يقود المباراة الحكام وسام ربيع وعبد القادر قناة وحسين عواد وسامي حساني.

في حلب مباراة البحث عن الهوية

إذا كان حطين قد أضاع هويته في الجولتين الماضيتين فإن الحرية أضاعها منذ بداية الدوري، وإن كان للحرية عذره أنه يعود بعد غياب للدوري الممتاز ويعاني من أزمة مادية، فما عذر حطين الذي توفر له هذا الموسم ما لم يتوفر لفرق كثيرة غيره.

المباراة أقرب بكثير لفريق حطين الذي غير جلده التدريبي وهي فرصة كبيرة له لإيجاد هويته وإعادة الروح إليه، وإن لم يفعل فلا أظن أن الجهاز التدريبي هو السبب وعليه البحث عن الأسباب ومعالجتها وربما تكون إدارية، أما الحرية فقد باتت طموحاته نيل نقطة واحدة قد تكون عاملاً مساعداً ودافعاً معنوياً لتحسين وضعه في المباريات القادمة وربما يستغل عامل الأرض لتحقيق ذلك.

حطين في المركز الثالث بـ15 نقطة والحرية أخيراً من دون أي نقطة، ولم يلتق الفريقان في الموسم الماضي لوجود الحرية في الدرجة الأولى.

يقود المباراة الحكام محمد قرام وحسام فريح وخضر حمامه وعلاء قناة.

قمة في اللاذقية:

مباراة القمة الثانية هذه الجولة ستكون في اللاذقية يوم الاثنين بين فريقين عريقين لا يتناسب مركزهما في سلم الترتيب مع إمكانياتهما واسميهما الكبيرين تشرين وأهلي حلب.

تشرين لم يقنع حتى الآن ولم يقدم المطلوب وما زال يدفع ثمن التخبطات الإدارية التي حدثت معه قبل الدوري لدرجة وصلت الأمور إلى ضعف دكة البدلاء لديه، وأي غياب في الأساسيين يربك مدربه كثيراً، ومع ذلك هو قادر على قلب الموازيين وتغيير المعادلات لأنه يلعب دائماً بشخصية البطل.

أما أهلي حلب وبعد أن غادر كأس الاتحاد الآسيوي مبكراً فقد تفرغ للدوري وبات همه تحسين وضعه ولديه مجموعة من اللاعبين الشبان باتوا يملكون خبرة المباريات الكبيرة وسيلعب للفوز للعودة إلى المنافسة ونسيان المرحلة الماضية آسيوياً ومحلياً.

المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات وفوز تشرين أقرب قليلاً منه للأهلي.

تشرين في المركز السادس بـ12 نقطة وأهلي حلب في المركز السابع بـ 10 نقاط، وفي الموسم الماضي فاز تشرين بهدفين لنصوح نكدلي وخالد مبيض مقابل هدف لمصطفى الشيخ يوسف، بينما فاز أهلي حلب إياباً بهدفين نظيفين ليوسف الحموي وبابا سالا.

يقود المباراة الحكام وديع الحسن وعقبة حويج ومحمد عبد الجواد وغيث دهموش.

الجيش والفتوة (نار يا حبيبي نار)

مباراة أقل ما يقال عنها (نارية) بين الجيش والفتوة في دمشق وقد تكون الفرصة الأخيرة لكادر فريق الجيش التدريبي للبقاء في عمله لأن إدارة الجيش بدأ نفاد صبرها والفريق يقدم أداء ولا يحقق نتائج، ومن غير المقبول لجمهوره أن يكون في المركز الثامن في سلم الترتيب برصيد 9 نقاط فقط، ولذلك سيلعب للفوز خدمة لنفسه ىيقترب من فرق الصدارة وخدمة للآخرين وللدوري عموماً كي لا يبتعد الفتوة بالصدارة بفارق كبير عن منافسيه في حال تعثرهم ويفقد الدوري متعته.

ويملك الجيش من الأسلحة ما يمكّنه من دك حصون الفتوة ونيل المراد.

وما قلناه عن أهلي حلب نقوله عن الفتوة المتصدر برصيد 20 نقطة إذ تفرغ للدوري بعد خروجه خالي الوفاض من كأس الاتحاد الآسيوي وفوزه على الجيش سيقربه أكثر من اللقب مع أنه من المبكر الكلام عن ذلك، ولكن الفوارق المادية بينه وبين الفرق الأخرى جعلت باقي الفوارق تكبر ودفعتنا لقول ذلك.

كل شيء وارد في المباراة ومن الصعب التكهن بنتيجتها وإن كانت على الورق أقرب للفتوة.

في الموسم الماضي فاز الجيش ذهاباً بهدفين لمحمد شريفة ويوسف محمد مقابل هدف لعلاء الدين الدالي، وفاز الفتوة إياباً بثلاثة أهداف لثائر كروما وعلاء دالي وعدي جفال مقابل هدف لمحمد الواكد.

يقود المباراة الحكام طاهر بكار ومازن زيزفزن ومحمود بكار وعلي اسماعيل.

تقام جميع المباريات ابتداء من الساعة الثانية ظهراً.

محسن عمران || أثر سبورت

اقرأ أيضاً