تنطلق غداً الثلاثاء منافسات الجولة التاسعة من الدوري السوري، الذي ستتكثف جولاته بعد عدة تأجيلات طويلة، ساهمت في إرباك حسابات الأندية والمدربين.
ويستضيف الاتحاد الحلبي نظيره حطين في استاد الحمدانية بحلب، بطموح الفوز الثالث على التوالي ومواصلة الصحوة بعد بداية سيئة للمسابقة.
ويعد أصحاب الأرض مرشحين للفوز حيث منحهم الانتصاران على النواعير والوحدة ثقة ومعنويات كبيرة، بعكس حطين الذي يمر بظروف صعبة وعدم استقرار إداري وفني ومالي.
ويحتل الاتحاد المركز السابع بـ10 نقاط، بينما يأتي حطين في المركز الـ11 برصيد 7 نقاط.
ويحل الوثبة الوصيف بـ17 نقطة ضيفاً ثقيلاً على الشرطة في دمشق، ساعياً للفوز واعتلاء الصدارة مؤقتاً، حيث سيواجه تشرين المتصدر جبلة يوم الأربعاء.
في المقابل، يدرك الشرطة بقيادة محمد شديد أن موقفه في سلم الترتيب بات محرجاً، إذ يحتل المركز الـ12 بـ6 نقاط، والهزيمة أمام الوثبة قد تطيح بالجهاز الفني لذا سيحاول قلب التوقعات بفوز مفاجئ.
وفي حمص، يلتقي الكرامة والطليعة في مباراة متكافئة مع أفضلية لأصحاب الأرض، الذين يبحثون عن العودة السريعة للمربع الذهبي لذا سيكثفون هجومهم لحسم المباراة مبكراً.
بدوره، لن يرفع الطليعة الراية البيضاء وسيدخل الموقعة بطموح الفوز والارتقاء في سلم الترتيب.
وكان فراس قاشوش، مدرب الطليعة، قد أكد أن فريقه سيفاجئ الكرامة بأسلوب لعب جديد، وبهجوم مكثف مع تأمين دفاعي مثالي، معتبراً أن التعادل لا يخدم طموحاته.
ويستقبل النواعير نظيره حرجلة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للأول، بعد مسلسل من النتائج غير المرضية، والتراجع في جدول الترتيب حتى وصل للمركز الـ13 بـ6 نقاط، ليبدأ أنصار النادي في المطالبة بإقالة الجهاز الفني وفرض عقوبات على اللاعبين.
وهو ما رفضه مجلس الإدارة، مؤكداً أن الفوز على حرجلة سيعيد الروح والثقة للاعبين.
في المقابل، يمتلك حرجلة لاعبين أفضل لا تنقصهم الخبرة في المباريات المهمة، وفوزهم متوقع نظراً لفارق الإمكانيات والتعادل سيكون بطعم الهزيمة للفريقين.
وتُستكمل الجولة يوم الأربعاء بثلاث مباريات، فيما من المتوقع تأجيل مباراة تشرين وجبلة لعدم جاهزية استاد المدينة الرياضية.