تشهد مباريات الجولة الثامنة من مرحلة إياب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، التي ستقام يوم غد الجمعة، مباريات مصيرية للفرق المهددة بالهبوط فيما تلعب فرق الوسط مباريات تأدية واجب أو للتقدم مركز على سلم الترتيب لا أكثر.
وستخوض فرق الوحدة والساحل والحرية والطليعة مبارياتها على مبدأ أكون أو لا أكون لأن الخسارة أو التعادل لأي منها قد يكلفه الكثير.
الحرية يحتاج إلى معجزة:
يعرف الحرية صاحب المركز الأخير بـ 7 نقاط كما الجميع أنه يحتاج إلى معجزة للبقاء في جنة الأضواء ومن سوء حظه أنه سيواجه خصم شرس في أهم مباراة له وهو جبلة الثالث بـ 31 نقطة وفوزه يحتاج إلى الكثير من الجهد والتعب لا سيما وأن جبلة أيضاً يريد المنافسة على المركز الثاني وبذلك لا يريد أن يفرط في أي نقطة.
ذهاباً فاز جبلة بثلاثية نظيفة لأحمد الشمالي ومعتصم شوفان وعمر نعنوع.
قمة برتقالية:
يشهد استاد الباسل في اللاذقية مباراة قمة بين فريقين كبيرين حتى وإن كانا يعانيان إلا أن مباراتهما دائماً تكون بطعم البرتقال.
البرتقالة الدمشقية الوحدة يحل ضيفاً في مدينة البرتقال على أحد قطبيها وهو فريق تشرين في مباراة قد تبدو على الورق في متناول تشرين صاحب المركز الثاني بـ 32 نقطة؛ ولكن الوحدة الصعب والذي يتهدده خطر الهبوط وصاحب المركز العاشر بـ 18 نقطة لا يريد التفريط في النقاط وربما يفرض نفسه ويحقق مراده.
المباراة في أرض الملعب وكل الاحتمالات واردة فلا الوحدة يريد الهبوط ولا تشرين يريد التفريط بالمركز الثاني والتعادل يخدم المنافسين.
ذهاباً تعادلا من دون أهداف.
أحلام مشروعة للساحل:
الجميع يخدم الساحل وهو لا يخدم نفسه وحدث هذا في جولات عدة وإن أراد الساحل أن يبقى في الممتاز عليه أن يفوز في ما تبقى له من مباريات مع انتظار أن يخدمه الآخرون وإلا..؟
في طرطوس على الساحل أن يفوز على الكرامة وإلا فإنه سيجد نفسه وقد اقترب من الهبوط وبدأت أحلام البقاء بالتلاشي وهو كما الحرية من سوء حظه أنه سيواجه خصم صعب وهو الكرامة الذي يحلم هو الآخر بالاقتراب من الصدارة.
دافع الساحل للفوز أكبر من خصمه وإن لم يحققه عليه أن يبحث عن الأسباب التي أوصلته لذلك لا سيما وأنه أحد أكثر ثلاثة أندية سورية صرفاً للأموال على فرقها.
لساحل في المركز 11 برصيد 13 والكرامة في المركز السادس برصيد 26 نقطة وذهاباً فاز الكرامة بهدف محمود الأسود.
قمة بلا نكهة:
قمة مباريات الدوري هذا الأسبوع ستكون بلا نكهة لفريقين كبيرين فقدا المنافسة وبذلك طعم الفوز سيغيب عنها فلا الجيش هو الزعيم الذي كانت تهابه جميع الفرق ولا أهلي حلب حافظ على نكهة الفستق وبذلك المباراة هي تحصيل حاصل أو لتحسين المراكز لا أكثر.
الجيش في المركز الثامن بـ 23 نقطة وأهلي حلب في المركز الخامس بـ 27 نقطة وذهاباً فاز الأهلي بهدفين لعبد الله نجار وشادراك مقابل هدف لمحمد الواكد.
الطليعة لتأمين نفسه:
الطليعة الذي يعاني تخبطات مطالب بالفوز للابتعاد عن دائرة الخطر فهو ما زال ضمنها ويحتل المركز التاسع بـ 20 نقطة فيما ضيفه حطين الرابع بـ 28 نقطة مرتاح ولم يعد لديه أي هدف بعد ابتعاده عن المنافسة وهذه نقطة قد تكون في صالح الطليعة وعليه أن يستغلها جيداً مع أن حطين أفضل في أمور كثيرة.
ذهاباً فاز الطليعة بهدفين لعبد الله تتان وعلي رمضان.
تحصيل حاصل:
مباراة تحصيل حاصل ستجمع الوثبة صاحب المركز السابع بـ 27 نقطة مع ضيفه بطل الدوري الفتوة برصيد 45 نقطة وقد تكون فرصة للفتوة لتجريب بعض لاعبيه الشباب ولكن ذلك ليس مبرر للخسارة إن وقعت.
ذهاباً فاز الفتوة بهدفين لهدف سجل للفتوة ثائر كروما وصبحي شوفان وللوثبة رامي عامر.
تقام جميع المباريات في الثالثة عصراً.
محسن عمران || أثر سبورت