تنطلق غداً الأربعاء مباريات الجولة الرابعة لإياب الدوري الممتاز بكرة القدم فتقام أربع مباريات.
في دمشق يتستضيف الجيش الخامس برصيد 23 نقطةً وله مباراة مؤجلة، أهلي حلب الثاني بـ25 نقطةً في مباراة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها قمة في كل شيء بين فريقين كبيرين الفوز فيها لأي منهما يعني اقترابه أكثر من الصدارة والتعادل خدمة للمنافسين الآخرين ومن الصعب التوقع في هذه المباراة، الجيش انتزع تعادلاً ثميناً في الجولة الماضية وخطف نقطة من تشرين في الدقائق الأخيرة على الرغم من أنه لم يقدم العرض المطلوب وأهلي حلب انتظر الوقت المحتسب بدل ضائع حتى يفوز على الوحدة بركلة جزاء.
في مباراة الذهاب تعادل الفريقان بدون أهداف.
يقود المباراة الحكام حنا حطاب وعقبة حويج ومحمود إسماعيل وغيث الدهموش.
ماقيل عن مباراة الجيش وأهلي حلب يقال عن مباراة جبلة الرابع برصيد 23 نقطةً ولديه مباراة مؤجلة وكان قد ارتاح في الجولة الماضية مع المتصدر الوثبة بـ 27 نقطةً والذي فقد نقطتين ثمينتين بتعادله السلبي على أرضه مع حطين.
فوز جبلة يعني تقليص الفارق لنقطة ومن ثم احتلال الصدارة إن فاز بمباراته المؤجلة وهي فرصة لن تتكرر لجبلة وهو يعرف ذلك ولهذا سيحاول استغلالها فيما يعني تعادل أو خسارة الوثبة أن صدارته باتت في خطر وقد يفقدها في أي لحظة لذلك ستكون المباراة حذرة من الطرفين.
في مباراة الذهاب تعادلا بهدف سجل لجبلة محمود البحر وعادل للوثبة معتصم شوفان.
يقود المباراة الحكام وديع الحسن ومحمد قزاز ومحمد السيد علي وعبد الله بصلحلو.
في حمص مباراة جميلة بين فريقين كبيرين لا يتناسب موقعهما على سلم الترتيب مع تاريخهما وما حققاها سابقاً بين الكرامة صاحب المركز السابع بـ 10 نقاط والذي لا يحقق نتائج جيدة هذه الفترة وآخرها خسارته في الجولة الماضية مع الفتوة في دمشق بثلاثة أهداف لهدف مع تشرين المحير صاحب المركز السادس بـ 18 نقطةً ويملك مباراة مؤجلة، وكان يمكن أن يكون أكثر قرباً من مواقع المنافسة لولا إهداره لنقطتين ثمينتين في الجولة الماضية أمام الجيش.
نظرياً المباراة تبدو في صالح تشرين وفي أرض الملعب تتغير المعطيات لا سيما وأن الكرامة لا يحتمل نزف المزيد من النقاط وعلى الفريقين إن أرادا الفوز أن يجدا حلاً للمشكلة الهجومية التي يعانيان منها والتعادل يعني ابتعاد تشرين نهائياً عن المنافسة واقتراب الكرامة من مواقع الخطر.
في مباراة الذهاب تعادل الفريقان من دون أهداف.
يقود المباراة الحكام عمار بدور وعبد الله كنعان وعبد القادر قناة وسيمون سلامة.
في اللاذقية يلتقي الأزرقان حطين صاحب المركز العاشر بـ 8 نقاط وله مباراة مؤجلة والذي خطف نقطة ثمينة في الجولة الماضية من الوثبة في حمص مع الفتوة صاحب المركز الثالث بـ 24 نقطةً والذي حقق فوزاً كبيراً في الجولة الماضية على الكرامة بثلاثة أهداف لهدف.
خسارة حطين تعني احتلاله للمركز الأخير في حال فاز المجد على الوحدة ولذلك سيلعب بكل أسلحته أمام فريق قوي طامح للفوز هذا الموسم باللقب والذي لا يفكر هو الآخر سوى بالفوز ونتيجة التعادل بينهما تعني خدمة لجميع الفرق الأخرى ومن هنا تكمن إثارة المباراة التي نتوقعها جميلة بكل شيء ولن تخلو من الأهداف.
في مباراة الذهاب فاز الفتوة بثلاثة أهداف نظيفة سجلها علاء الدالي.
يقود المباراة الحكام مروان عواد ومازن زيزفون وعبد السلام حلاوة وسامر قرام.
وتختتم مباريات هذه الجولة الخميس بمباراة ديربي دمشق بين الجريحين الوحدة صاحب المركز التاسع بـ 9 نقاط مع مباراة مؤجلة والمجد صاحب المركز 11 والأخير بـ 6 نقاط في مباراة لها نكهتها وخصوصيتها بين فريقين كبيرين مهما كان موقعهما على سلم الترتيب وما قلناه عن مباراة حطين والفتوة نقوله عن هذه المباراة من حيث النتيجة؛ لأن التعادل سيخدم فرق القاع وهذا ليس في مصلحة الفريقين ولذلك قد نرى فائزاً بها.
في مباراة الذهاب تعادل الفريقان من دون أهداف.
يقود المباراة الحكام محمد قناة وفادي محمود ومحمد عبد الجواد وعداي الغايب.
وستقام مباريات هذه الجولة أيضاً من دون جمهور بعد قرار اتحاد الكرة منع الجمهور من حضور المباريات بعد كارثة الزلزال لحين التأكد من سلامة الملاعب.
محسن عمران || أثر سبورت