أثر برس

بدء أعمال أستانة 15.. جهود الضامنين لمنع “مواجهة جديدة” وواشنطن ترفض المشاركة بصفة “مراقب”

by Athr Press Z

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، قبيل انطلاق الجولة الـ15 من محادثات أستانة، أن الولايات المتحدة رفضت المشاركة بهذه المحادثات بصفة “مراقب”.

وقال لافرينتيف، في تصريحات للصحفيين: “إن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، تعتزم خلال اللقاء منح دفعة قوية لعملية التسوية السورية”، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأوضح أن الوفود ستناقش خلال اللقاء، موضوع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والوضع الاقتصادي في سوريا، إلى جانب “مكافحة الإرهاب”.

واعتبر لافرنتيف أن “الواقع في سوريا، لا يزال مثيراً للقلق، ويجب بذل كل الجهود لمنع مواجهة جديدة تأجج النزاع المسلح”، مضيفاً: “ولكن روسيا لا ترى أي دراما، في أن عمل اللجنة الدستورية السورية، قد توقف، وترغب في بحث توفير جو بناء لهذا العمل”.

وشدد المبعوث الروسي على “ضرورة أن تعمل المعارضة السورية على تحرير إدلب من الإرهابيين”، مؤكداً أنه “لا حلول وسط مع الإرهابيين”.

وأشار إلى أن روسيا تستبعد بشكل تام، أي اتفاق مع الجماعات الإرهابية الناشطة في سوريا، وهي تركز على تصفية هذه الجماعات بشكل كامل، مؤكداً على ضرورة “بذل كل الجهود لمنع موجة جديدة تأجج النزاع المسلح”.

وحول الأهداف التي تسعى المباحثات إلى تحقيقها في الاجتماع، قال لافرينتييف: “أولاً وقبل كل شيء، نحتاج إلى تلخيص النتائج، ومعرفة أين نحن الآن، وتحديد المعايير الحقيقية لعملية التسوية والبدء في تنفيذها”.

وانطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة سوتشي الروسية، اجتماعات “الجولة 15″ من محادثات أستانة الـ15 التي من المفترض أن تستمر ليومين، حيث بدأت الأعمال بمحادثات ثنائية مغلقة ومتعددة الجوانب بين مختلف الوفود، بينما تنعقد يوم غد جلسة ختامية عامة.

ويشارك في الاجتماعات وفود الدول “الضامنة”، وهي الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، والروسي برئاسة لافرينتييف، والإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي.

كما يشارك وفد عن فصائل المعارضة السورية، ووفد عن الحكومة برئاسة معاون وزير الخارجية أيمن سوسان، إضافة لممثلين عن الدول التي تتمتع بصفة “مراقب”، وهي العراق ولبنان والأردن، وكذلك الأمم المتحدة التي يترأس وفدها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إلى جانب ممثل عن وزارة خارجية جمهورية كازاخستان التي قدمت الساحة المضيفة لعملية أستانة.

أثر برس

اقرأ أيضاً