أصدر “الجيش الإسرائيلي” بياناً أكد فيه أنه دخل إلى مواقع جديدة في منطقة جبل الشيخ جنوب غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: “خلال الأسبوع الماضي، نفذت قوات لواء 810، التابع لقيادة فرقة 210، عمليات في مناطق جديدة عند قمة جبل الشيخ السوري، بهدف تعطيل التهديدات ومصادرة معدات العدو في المنطقة”.
وأضاف: “خلال العملية، اكتشفت قوات اللواء 810 ووحدة “يهالوم” بنى تحتية عسكرية، بما في ذلك معدات حربية وجهاز متفجرات يزن عشرات الكيلوغرامات”.
وقال: “ستواصل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عملياتها ضد البنى التحتية الإرهابية في قمة جبل الشيخ، لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين وسكان هضبة الجولان”.
كما أصدر جيش الاحتلال الأسبوع الفائت بياناً أكد فيه أن “في الأسبوع الماضي، بدأنا عملية العزة والسيف”، مضيفاً أن “طائراته هاجمت حتى الآن أكثر من 430 هدفاً منذ بدء العملية في غزة وسوريا ولبنان”.
ووفق البيان فإن “معظم تلك الأهداف في غزة، فيما هاجم الجيش الإسرائيلي 18 هدفاً في سوريا، وأكثر من 40 لحزب الله في جنوب وعمق لبنان”.
وفي آخر الاعتداءات البرية “الإسرائيلية” على سوريا، نقلت صحيفة “الثورة” عن مصادر أهلية أن دورية من “الجيش الإسرائيلي” اعتقلت صباح أمس السبت 8 مزارعين من أبناء كويا أثناء عملهم بالمزارع في وادي اليرموك بريف درعا الغربي.
وفي تاريخ 28 آذار الجاري اعتقلت قوات “الجيش الإسرائيلي” أيضاً شابين من كويا كانا يعملان في مزارعهم بالوادي وتم إطلاق سراحهما بعد مساعٍ من لجنة الصليب الأحمر.
وفي جلسة لمجلس الأمن عُقدت في 25 آذار الجاري، لاقت الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا إدانات عدة من قبل الدول الأعضاء، مطالبين “إسرائيل” بالانسحاب من الأماكن التي احتلتها في سوريا والالتزام ببنود اتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
يشار إلى أن “إسرائيل” احتلت في الأشهر الأخيرة نحو 400 كيلومتر مربع من محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، وسيطرت على حوض نهر اليرموك، وعلى قمة جبل الشيخ المشرف على دمشق شرقاً، وعلى سهل البقاع اللبناني غرباً كما على بضع قرى غالبية سكانها من الموحدين الدروز السوريين، في سفوح الجبل وهضبة الجولان.