خاص|| أثر برس وسعت القوات التركية وفصائلها عمليات القصف المركز على مواقع “قسد”في أرياف محافظتي الحسكة والرقة، حيث استهدف القصف المدفعي التركي قرى ومواقع تستهدف للمرة الأولى منذ سيطرة “قسد” عليها قبل سنوات.
وأفادت مصادر محلية بريف الحسكة لـ “أثر” بأن القوات التركية وفصائلها قصفوا أمس الإثنين، عدداً كبيراً من مواقع سيطرة “قسد” بدءاً من ريفي عين عيسى وتل أبيض شمالي محافظة الرقة، مروراً ببلدتي أبو راسين وتل تمر وصولاً إلى الدرباسية وعامودا والقامشلي شمالي وشمال غربي محافظة الحسكة مستهدفين قرى وبلدات تقصف لأول مرة منذ بداية سيطرة “قسد” عليها في نهاية عام 2012.
وبينت المصادر، أن القصف التركي جاء رداً على قيام مجموعات من “قسد” باستهداف نقاط تمركز الجيش التركي على الحدود السورية- التركية، ليرد الجيش التركي بقصف مركّز استهدف فيه الأنفاق والخنادق والنقاط التي حفرتها “قسد” في مناطق القامشلي وعامودا والدرباسية شمالي محافظة الحسكة لأول مرة.
وقالت المصادر، إن الجيش التركي قصف أنفاق “قسد” في قريتي تل جرنك وجطل غرب الدرباسية، كما استهدف أنفاقاً في قرية خانكي والكرامة وتل حمدون شرقي عامودا، وعلى مدخل مدينة الدرباسية الغربي، وأيضاً في قرية تل زيوان شرقي مدينة القامشلي.
وخلال السنوات الماضية حفرت “قسد” شبكة طويلة من الأنفاق في المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، بهدف التغطية على عمليات تهريب العناصر والأسلحة بين البلدين، وكذلك التغطية على تحركاتها داخل الأراضي السورية.
وتابعت المصادر أن الجيش التركي قصف مواقع “قسد” ومنازل المدنيين في قرى الكوزلية وتل اللبن وقبور الغراجنة في ريف بلدة تل تمر الغربي ومركز بلدة أبو راسين شمال غربي الحسكة بالأسلحة الثقيلة، ما تسبب بخروج برج الاتصالات في بلدة أبو راسين عن الخدمة.
وكشفت المصادر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف “قسد” لم يعرف عددهم بالضبط بالإضافة لإصابة أكثر من ثلاثة مدنيين في القصف وتدمير عدد من المنازل مع تسجيل حركة نزوح كبيرة للسكان في القرى الحدودية التي تعرضت للقصف التركي.
وفي ريف الرقة الشمالي قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع “قسد” ومنازل المدنيين في قرى ريفي تل أبيض وعين عيسى شمالي الرقة ما أدى لوقوع إصابات خطرة في صفوف المدنيين، بحسب المصادر.
المنطقة الشرقية