أرسل الجيش السوري تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعه في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، كما رد على خروقات المجموعات المسلحة المتكررة باستهداف مواقعهم بمدفعيته الثقيلة.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري قوله أمس الجمعة: “إن الجيش دفع بتلك التعزيزات لتحصين نقاطه، ومواجهة المجموعات المسلحة التي استقدمت المزيد من المسلحين وزجتهم بمواقعها في ريف إدلب الجنوبي”.
وأوضح المصدر أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة، دكت اليوم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، نقاط تمركز المسلحين في الزيارة والمشيك في سهل الغاب الشمالي الغربي، وفي دير سنبل وبينين ومحيط كفرعويد في ريف إدلب الجنوبي والشرقي محققة فيها إصابات مباشرة، وذلك رداً على اعتداء مجموعات مسلحة مما يسمى “كتائب الفتح المبين” على نقاط للجيش بمنطقة بسقلا في ريف إدلب الجنوبي.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأنه بعد اعتداءات مسلحي “الفتح المبين” و”أنصار الإسلام” على مواقع للجيش السوري، نفذ الأخير ضربات مركزة على أماكن تمركز المسلحين في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والرويحة وبينين والحلوبي ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.
يشار إلى أنه منذ أن وقعت تركيا مع روسيا اتفاق وقف إطلاق النار في 5 آذار الفائت في موسكو، لم تتخذ أنقرة أي إجراء فعلي لوقف خروقات المجموعات المسلحة في تلك المنطقة، بل لجأت إلى إعطاء أوامر لمسلحيها تقضي بالتعاون مع “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات المسلحة المُدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية وضمهم إلى غرف عملياتهم.