أعلنت “اللجنة المركزية” المفاوض باسم المجموعات المسلحة في درعا عن رفضها لاتفاق خارطة الطريق الروسية-السورية، وذلك بعد المهلة الأخيرة التي قدمتها الدولة السورية لهم، ليستأنف الجيش السوري فيما بعد عمليته العسكرية ضد المسلحين في المحافظة.
وأفاد مراسل “أثر” في درعا أنه بعد انتهاء المهلة التي قدمتها الدولة السورية للمسلحين في درعا والتي كان أقصاها الساعة الرابعة من عصر أمس السبت، استأنف الجيش السوري عمليته العسكرية في المحافظة ونفّذ سلسلة من الضربات المدفعية والصاروخية باتجاه مواقع المسلحين على محاور البِحار والكازية والقبة ومحيط موقعي النخلة والشياح، تزامناً مع اشتباكات عنيفة.
ليعود اليوم الأحد الهدوء الحذر إلى المحافظة، وسط رفض المجموعات المسلحة و”اللجنة المركزية” للاتفاق الأخير جملةً وتفصيلاً.
وأكد أمس السبت رئيس لجنة المصالحة المحلية حسين الرفاعي، في لقاء مع وكالة “نوفوستي” الروسية أنه جرى اجتماعاً بمشاركة عسكريين روس وممثلي قيادات المسلحين، إلا أن ممثلي الاستخبارات والقوات المسلحة السورية لا يحضرونه.
بعد جولات عديدة من التفاوض التي تخللها عمليات عسكرية واستهدافات متبادلة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة المنتشرة في المحافظة، يعود العمل العسكري إلى صدارة المشهد من جديد.