على وقع العمليات العسكرية التي بدأها الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وخلال عمليات تمشيطة للقرى التي استعاد السيطرة عليها عثر الجيش السوري على شبكة من الأنفاق والخنادق والتحصينات تمتد لعشرات الكيلومترات تصل بين عدد من القرى والمناطق التي كانت تنتشر فيها “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها.
وبحسب ما أفادت به وكالة “سانا” السورية الرسمية “عثرت وحدات الجيش في قرى الرفة وتل الشيح وأم جلال وغيرها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي على شبكات من الأنفاق والخنادق والتحصينات الهندسية تمتد لعشرات الكيلومترات حفرتها التنظيمات الإرهابية لتأمين تنقل إرهابييها وتأمين الدعم اللوجستي والاحتماء من ضربات الجيش”.
وأضافت الوكالة أنه تم العثور بداخل الأنفاق على “عدد من قتلى الإرهابيين الذين كانوا يتحصنون بداخلها ويتخذونها منطلقاً لاعتداءاتهم على نقاط الجيش والمناطق الآمنة”.
وكانت قد عثر الجيش السوري أول أمس على مدافع من عيارات مختلفة وصواريخ (تاو) أمريكية الصنع وطائرات مسيرة وعربة غربية الصنع مخصصة لتنسيق الإشارة والاتصال ومشفى ميداني وبنادق آلية وقناصات وذخائر أسلحة رشاشة وجميعها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية منذ أسابيع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي متمكناً من استعادة السيطرة على مساحات واسعة تزيد عن 320 كيلو متراً مربعاً وتضم أكثر من 40 قرية وبلدة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 24 من الشهر الجاري السيطرة على ما يزيد عن 320 كيلومتراً مربعاً وطرد تنظيم “جبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.