عزز الجيش السوري مواقعه العسكرية في ريف حماة، وذلك على محاور خطوط الاشتباك مع المجموعات المسلحة، وذلك لمنع حدوث أي عمليات تسلل من قبل هذه المجموعات باتجاه مواقعه والمناطق التي استعادها الجيش السوري سابقاً.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري سوري قوله: “إن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية إلى نقاط ارتكازه المتقدمة في سهل الغاب بما يحول دون أي خرق قد يقدم عليه إرهابيو النصرة وميليشيا الجبهة الوطنية للتحرير، التابعة لقوات الاحتلال التركي”.
وبيّن المصدر، أن هذه التعزيزات تتيح للجيش السوري تنفيذ أي عملية تطلبها منه قيادته العسكرية في المنطقة التي تفصله عن جنوب طريق عام حلب-اللاذقية أو ما يعرف بطريق M4، وذلك في قسمه الذي يخترق ريف إدلب الغربي ويؤدي إلى مدينة جسر الشغور الاستراتيجية من جهتي الشرق والجنوب الشرقي، وهي التي تشكل مدخلاً لريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وفي السياق ذاته، نقلت “الوطن” عن مصادر مقربة من “الجبهة الوطنية للتحرير” أن الأخيرة و”جبهة النصرة” استقدمتا تعزيزات جديدة في المحاور التي عزز الجيش السوري حشوده فيها، مثل قرية القاهرة المقابلة لقرية طنجرة ومحاور قرية الحاكورة والفطاطرة والعنكاوي وتل العميقة، تحسباً لشن الجيش السوري عملية في المنطقة الحيوية التي تخلو من نقاط المراقبة التابعة لجيش الاحتلال التركي الذي أخلى الشهر الماضي نقطة مراقبة شيرمغار المحاصرة داخل مناطق سيطرة الدولة السورية.
ويشدد الجيش السوري باستمرار على استعداده لاستعادة كافة الأراضي السورية، وأنه بانتظار الأمر من قياداته.