يواصل الجيش السوري توسيع مناطق انتشاره في أرياف محافظات الحسكة والرقة والقامشلي شمالي سورية,
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن الجيش السوري دخل قريتي الكوزلية والضبيب غرب تل تمر في الريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة، في إطار استكمال انتشاره على طريق الحسكة – حلب الدولي.
ويأتي ذلك عقب انتشار الجيش السوري في قصر يلدا شمال غرب بلدة تل تمر وثبت نقاطه في محور تل تمر-الأهراس بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة.
وفي سياقٍ متصل أفادت وكالة “نوفستي” الروسية بأن طائرات مروحية تابعة للقوات الجوية الروسية هبطت على أرض مطار “الطبقة” العسكري الواقع في محافظة الرقة في شمالي سورية، مشيرةً إلى أن الجيش السوري ومفارز تابعة للقوات الحليفة تتولى تأمين مرافق القاعدة الجوية التي كانت في السابق قاعدة للقوات الأمريكية.
وأشارت الوكالة الروسية نقلاً عن ضابط في الجيش السوري إلى “أن الإرهابيين قاموا بتدمير مدرج المطار العسكري، ولم يقم الأمريكيون الذين جاؤوا بعدهم بإعادة بناء أي شيء، في حين يعكف العسكريون السوريون حالياً على رفع الأنقاض وإزالة بقايا المعدات المدمرة”.
وكانت قد كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بأن الرئيس ترامب يفكر منذ الأسبوع الماضي في إبقاء نحو 200 من “قوات الكوماندوز” في شمال شرق سورية، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية التي سيتم إبقاؤها ستتمركز على طول الحدود مع العراق، خارج ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة”.
وأعلن يوم الخميس الفائت عن تعليق العملية العسكرية التركية 120 ساعة، وسحب الوحدات الكردية لمسافة 30 كيلومتراً باتجاه العمق السوري، لإقامة ما يسمى بـ “المنطقة الآمنة” والتي تريد تركيا أن تتولى الإشراف عليها بمفردها، فيما تواصل القوات الأمريكية الانسحاب من المنطقة براً باتجاه شمال العراق.