خاص|| أثر برس بعد منتصف الليلة الماضية، ظنت منصات تابعة للفصائل المسلحة في درعا، أن محمد المسالمة “الهفو” وهو اسم المتمرد الذي برز في تصعيد الصيف الفائت؛ قد قتل بانفجار عبوة ناسفة في حي المطار بدرعا المحطة، ليتبين لاحقاً أن الشاب محمد تركي المسالمة المعروف بـ “أبو تركي” قضى في هذا التفجير بعد محاولات عدة لاغتياله، حيث يُعرف أبو تركي بأنه واحد من أهم قادة المجموعات الرديفة للجيش السوري في درعا.
ونشط “أبو تركي” خلال التصعيد الماضي، قبل إبرام اتفاق التسوية الشامل مطلع شهر أيلول 2021، حيث تتهمه المجموعات المسلحة بالتعاون المطلق مع الدولة السورية، دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح ما يعرف بـ “اللجنة المركزية” المفاوضة باسم الفصائل المسلحة، أما المواقع المعارضة سارعت لتصحيح الخبر، وأرفقته بصور لـ “أبو تركي” على جبهات عدة، وهو يقاتل الفصائل المسلحة في الشمال إلى جانب الجيش السوري، ووجهت إليه تهماً بحصار طفس بالريف الغربي قبل أشهر.
على صعيد آخر انسحب مشهد الاغتيالات على الريف الشمالي الغربي وتحديداً في جاسم، حيث قُتل الشاب موسى الأعتر إثر استهدافه بالرصاص من قبل ملثمَين اثنين على دراجة نارية أمام منزله ولاذا بالفرار، وسط اتهامات طالت الشاب من قبل المسلحين بنشاطه في تجارة المخدرات والحشيش في المنطقة الجنوبية.
وبالتزامن مع هذه التطورات أعلن الجيش الأردني مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة 3 من حرس الحدود جراء اشتباكات مع مهربين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، في إشارة إلى المنطقة الممتدة من مخيم الركبان الواقع تحت سيطرة مسلحين مدعومين أمريكيا مروراً بمنطقتي الرويشيد والصفاوي وصولاً إلى مدينة المفرق الأردنية، وهو الخط النشِط بعمليات التهريب بين أراضي البلدين.
المنطقة الجنوبية