أثر برس

الحافلات تغادر القنيطرة والمعارك ضد “داعش” تبدأ

by Athr Press M

تتواصل عملية خروج مسلحي “جبهة النصرة” وذويهم من الجنوب السوري، برفقة من رفض المصالحة وتسوية أوضاعه من مقاتلي الفصائل المعارضة، بالتوازي مع بدء القوات السورية معاركها ضد مسلحي تنظيم “داعش” في منطقة “حوض اليرموك” جنوب غرب درعا.

وبحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا”، “بدأت اليوم الأحد، الإجراءات لإخراج الدفعة الثالثة من الإرهابيين الرافضين للتسوية عبر ممر قرية أم باطنة وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الوجود الإرهابي في ريف القنيطرة”.

وفي ريف درعا الغربي، دخلت 18 حافلة إلى مدينة نوى المنخرطة في إطار المصالحة، لتقل مقاتلي المعارضة غير الراغبين في التسوية إلى شمال سوريا، وليتم بعد ذلك إعلان البلدة خالية تماماً من الوجود المسلح.

وبالعودة إلى المعارك، استعادت القوات السورية السيطرة على تل “الجابية” في ريف القنيطرة الجنوبي بعد مواجهات مع “جبهة النصرة”، لتبدأ معركتها ضد مسلحي تنظيم “داعش” بهدف استعادة السيطرة على تل “الجموع” المطل على “حوض اليرموك”.

وقال قائد عسكري في القوات السورية لقناة “الميادين” بأن “90 بالمئة من المهمة أنجزت في ريف القنيطرة”.

وأوضح القيادي أن “تل الجابية وتل الجموع وتل الحارة، هي تلال حامية تعتبر استراتيجية بمواجهة العدو الإسرائيلي”.

اقرأ أيضاً