يعتبر الحج في السعودية من أهم الإيرادات البديلة للنفط وذلك لما يدره من مليارات الدولارات على الميزانية.
حيث ينفق كل حاج آلاف الدولارات على السكن والتغذية والهدايا، فضلاً عن مصاريف النقل الجوي.
فيما قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة ماهر جمال: “إن نفقات الحجاج هذا العام من المتوقع أن تبلغ 25 مليار ريال سعودي أي حوالي 6 مليار دولار”، مشيراً إلى ان عدد الحجاج ارتفع بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي.
من جهته المؤرخ لوك شانتر، المتخصص في الحج أثناء الحقبة الاستعمارية أفاد بأن الحج يمثل المصدر الأول لمداخيل السعودية، مضيفاً أنه حتى قبل الإسلام كانت مكة موقعاً تجارياً ومكاناً للتبادل التجاري الدولي اختلط فيه باستمرار الجانبان الديني والتجاري.
يذكر أن عدد حجاج هذا العام بلغ 2.350 مليون حاج منهم 1.750 مليون من 168 جنسية قدموا من خارج المملكة.