أثر برس

الحرارة ترفع أسعار قوالب الثلج.. مصدر بمحافظة حلب لـ “أثر”: لم تصدر تسعيرة منذ عامين

by Athr Press G

خاص|| أثر برس رفعت حرارة الطقس أسعار قوالب الثلج في حلب التي يفترض أن تكون وسيلة للتبريد إذ أصبحت عاملاً إضافياً يزيد من الحرارة ويجفف الجيوب دون إمكانية الاستغناء عنها حيث يصطف الأهالي بطوابير أمام بسطات البيع.

وفي حديثها لـ “أثر” تؤكد “فائزة” وهي سيدة تقطن في حلب، أن أسعار قوالب الثلج تضاعفت ومع ذلك فإنها تذهب للسؤال عدة مرات عن موعد وصول قوالب الثلج للبائع وتحصل على قطعة تضعها في الحافظة “الترمس” لتشرب عائلتها مياهاً باردة.

ويضيف “خالد” أن الانقطاع الطويل للكهرباء يجبره كغيره على شراء قوالب الثلج حيث يضطر أن يشتري كل يوم قطعة بـ 5 آلاف ليرة لأن البراد لا يمكن أن يبرد الماء خلال ساعتي الوصل وإن بردت قليلاً فهي لا تكفي.

ويوضح “أبو صالح” بأنه كان يشتري قطعة الثلج بـ 2000 ليرة سورية إلا أن ارتفاع درجات الحرارة رفعت سعر القطعة التي كان يشتريها لـ 3 آلاف ليرة لتأتي موجة الغلاء الأخيرة وترفعها إلى 5 آلاف ليرة، مؤكداً أن الأسعار تختلف كل مرة بحسب توفر الثلج والازدحام كما أن قطع الثلج أصبحت أصغر وأغلى.

وتشير “هبة” إلى أنها تضطر أحياناً لشراء قطعتي ثلج يومياً ثمن الواحدة منها 4 أو 5 آلاف وخاصة يوم الجمعة حيث تجتمع العائلة في المنزل ما يؤدي لاستهلاك المياه الباردة، متسائلة: “لماذا لا يتم تحديد سعر لقوالب الثلج”؟

وهنا كشف مصدر في محافظة حلب لـ “أثر” أن آخر تسعيرة لقوالب الثلج صدرت منذ عامين وبعدها لم تصدر تسعيرة جديدة.

بدوره، مدير الشؤون الصحية في محافظة حلب الدكتور زاخر حكيم أوضح لـ “أثر” أن الرقابة مستمرة على معامل صنع الثلج ويتم أخذ عينات والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري، مؤكداً أن جميع المعامل وعددها 7 في حلب ملتزمة بالمعايير الصحية.

وأضاف الحكيم أنه تم إلزام جميع المعامل غير المرخصة بالترخيص الصناعي في مجلس المدينة ومن لم يقم بالترخيص تم تشميع معمله.

يذكر أن التقنين الكهربائي الطويل في مدينة حلب ألزم الأهالي بشراء قطع الثلج للحصول على مياه باردة في ظل ارتفاع درجات الحرارة الكبير، حيث يصل التقنين الكهربائي نهاراً لأكثر من 10 ساعات وأحياناً 12 ساعة مقابل ساعتي وصل.

حسن العجيلي – حلب

اقرأ أيضاً