أثر برس

اعتراض ثلاث سفن في البحر الأحمر ومسؤول أمريكي يؤكد: الحـ.رب ستستمر أشهراً عدة

by Athr Press Z

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تعرّض ثلاث سفت لاستهدافات في البحر الأحمر كانت متجهة إلى الشمال، وذلك من قبل جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنيين.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أصدرته أمس الجمعة: “الحوثيون هددوا سفينة كانت متجهة شمالاً في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر بمهاجمتها، وأمروها بالاستدارة والذهاب جنوباً، وعلى الرغم من عدم وجود سفن أمريكية في المنطقة، فإن القوات الأمريكية حافظت على اتصالات مباشرة مع السفينة، واستمرت في مسارها إلى الشمال”.

تابع البيان: “ضربت طائرة من دون طيار انطلقت من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون سفينة كانت متجهة جنوباً، وأرسل طاقم السفينة على الفور إشارة استغاثة تفيد بأنه يكافح حريقاً سببه الهجوم، وتم إخماد الحريق، وقرر الطاقم منذ ذلك الحين أنه لا حاجة إلى مزيد من المساعدة”.

وعن الواقعة الثالثة، قال البيان: “أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين باتجاه الممرات الملاحية الدولية في مضيق باب المندب، وأصاب أحد هذه الصواريخ سفينة وأرسل طاقمها نداء استغاثة، وأفاد بأن النيران اشتعلت في السفينة، واستجابت المدمرة الأمريكية يو إس إس ماسون لهذا النداء ومن المحتمل أن الصاروخ الآخر أخطأ أي سفن”.

ولفت البيان إلى أنه “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في أي من السفن الثلاث التي تعرضت للهجوم”.

وبتاريخ 13 كانون الأول نقلت وكالة “أسوشيتد برس AP” الأمريكية عن مسؤول أمريكي تأكيده اليوم الأربعاء، أن صاروخين اثنين أُطلقا من اليمن، باتجاه ناقلة تجارية قرب مضيق باب المندب، مضيفاً أن “مدمرة أمريكية أسقطت مسيّرة تابعة للقوات المسلحة اليمنية كانت تحلق باتجاهها قرب باب المندب”.

وفي 9 كانون الأول الجاري أكدت القوات المسلحة اليمنية في بيان أنها ستستهدف السفن كافة المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى حين إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقالت القوات المسلحة اليمنية في بيانها: “‌‏حرصاً منّا على سلامة الملاحة البحرية نحذّر جميع السُفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية”.

وعن مستقبل الحرب في فلسطين التي تشارك بها جبهات عدة بما فيها اليمنية واللبنانية والعراقية والسورية، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم السبت أن بلاده متفقة مع الاحتلال الإسرائيلي على أن العمليات العسكرية في قطاع غزة قد تستمر أشهراً عدة.

وتوافقت تصريحات كيربي مع ما ذكره مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الجمعة، الذي قال إنّه: “ستكون هناك مرحلة جديدة في الحرب على قطاع غزة، تركز على استهداف قيادات حماس”، متجنباً وضع حد زمني للحرب.

وقبل أيام استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أشارت قناة “الحرة” الأمريكية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه ضغوطاً دولية متصاعدة جراء سقوط مزيد من الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، موضحة أنه على الرغم من ذلك يؤكد “مسؤولون إسرائيليون” بمن فيهم، رئيس الوزراء “بنيامين نتانياهو” عزمهم على المضي في العمليات العسكرية.

بينما نقلت قناة “الحرة” عن المحلل السياسي الإسرائيلي “يوآف شتيرن” تأكيده وجود ضغط دبلوماسي متزايد على بلاده، موضحاً أن “الموقف الأميركي هو ما يهم الإسرائيليين”.

وأضاف أن كل تحركات الحلفاء الخارجيين، كانت “مطالبات بوقف إطلاق النار، أو بحماية المدنيين”، متابعاً “لم نشهد أي خطوات تصعيدية مثل قطع العلاقات أو أي قرارات ضد مصالح الإسرائيليين، بل بخلاف ذلك”.

وفي هذا السياق، نشرت وكالة “رويترز” تقريراً أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه “عزلة دبلوماسية متزايدة” جراء الحرب التي تشنها في غزة، مع تزايد الوفيات بين المدنيين وتفاقم الكارثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

ودخلت الحرب في قطاع غزة، الجمعة يومها الـ71، ووفق إحصائيات الصحة الفلسطينية فإن حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فاقت الـ 18600 شهيد.

أثر برس 

اقرأ أيضاً