أثر برس

الحرب السورية تُفقد المواطن غذاؤه.. “الله يستر من الأيام الجاية”!

by Athr Press

كشف مركز دمشق للأبحاث والدراسات “مداد” عبر تقرير نشره صباح اليوم حول الأمن الغذائي في سوريا أن نحو ثلث السكان القاطنيين في شتى الأراضي السورية هم فاقدون لأمنهم الغذائي، فيما أكثر من النصف بقليل معرضون لفقدانه.

وبين “مداد” أن خلـل المقدرة المالية والمادية يؤديــان إلى عــدم الاســتقرار في حصــول الأفراد على الكميــة المناســبة مــن الغــذاء، الأمر الذي قد يتحول إلى كارثة في حال استمراره.

وأشار التقرير إلى أن الجهود الوطنية في مجال الأمن الغذائي تتسم بالتشتت، حيث لا توجد جهة وطنية معنية لتنسيق مكونات الأمن الغذائي من منظور كلّي متكامل.

لاشك أن ثبات وقلة دخل الفرد خلال سنوات الحرب أدت إلى تراجع قدرة المواطن الشرائية، وخاصة للمواد الأساسة التي تدخل في غذائه اليومي، كالأرز والسكر والشاي والحليب والبيض واللحوم والمعلبات بمختلف أنواعها.

يشار إلى أن المقصود بمصطلح الأمن الغذائي، هو قدرة البلاد على تلبية احتياجاته من الغذاء الأساسي من منتوجه الخاص، أو استطاعته على استيراده تحت أي ظرف، ومهما كان أسعار الغذاء عالمياً مرتفعة.

علي هامش ما ذكر، تتحدث أم سعيد –الامرأة الستينية التي تقيم في أحد أحياء دمشق- لشيكة أثر قائلة: “قبل الحرب كنا ناكل أحسن أكل بنص الراتب يلي بياخدو أبو سعيد، أما هلأ يا حسرتي علينا، الله يستر من الأيام الجاية”.

 

 

اقرأ أيضاً